تشهد مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية تدهورًا كبيرًا فى قطاع الخدمات منذ بداية الانقلاب الغاشم على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، حيث غرق عدد من شوارع المنصورة الرئيسة بمياه الصرف الصحى، كشارع مشعل، وآخر شارع بورسعيد، وشارع سوق ميت حدر، وشارع السلخانة، والشوارع المتفرعة من شارع السكة الجديدة التجارى، كما صاحب هذا ظهور بشع للقمامة والقاذورات فى كافة شوارع المنصورة بصورة تثير الاشمئزاز والغثيان، وبالتحديد فى شارع الجلاء والمجزر والترعة والشيخ حسانين ومنطقة سندوب وغيرها من الشوارع والمناطق الهامة. كما تتصاعد يوميا شكاوى كثيرة من المواطنين من انقطاع المياه والكهرباء فى بعض المناطق بصورة مستمرة ولا إجابة من المسئولين إلا بالردود الناعمة دون فعل أو استجابة حقيقية لتلك الشكاوى. من الجدير بالذكر أنه قبل تولى الدكتور محمد مرسى الحكم كانت منطقة سندوب "مدخل مدينة المنصورة" تئن من الكثير والكثير من المشكلات، مثل مكان موقف السيارات السرفيس، وخروج تجار سوق سندوب العمومى خارج مقر السوق، ووقوفهم فى ميدان سندوب مما كان يؤدى الى نشوب الكثير من المشكلات بين المواطنين والتجار وشل الحركة المرورية، إلى جانب تلال القمامة ومياه الصرف. وعندما تولى الدكتور محمد مرسى الحكم شهدت منطقة سندوب تغييرات إيجابية على الأرض، حيث تم نقل موقف السرفيس من قلب الميدان إلى خلف السوق، وإدخال تجار الفاكهة والخضراوات إلى المكان المخصص لهم وهو "سوق سندوب العمومى" مما أدى إلى انعدام المشاكل وحدوث سيولة مرورية وسط إعجاب وفرحة غير مسبوقة لدى أهالي محافظة الدقهلية، وتم أيضًا تطوير الميدان ونقل موقف منية سندوب إلى مكان آخر بالقرب من كوبرى سندوب وإنشاء صينية فى جانب الميدان للتقليل من الزحام وتيسير المرور. كما قام حزب الحرية والعدالة بالتعاون مع حى غرب المنصورة بحملات نظافة مكثفة جعلت المنطقة غاية في الروعة والجمال. وعندما أتى الانقلاب رجع الوضع إلى ما كان عليه قبل حكم الدكتور مرسى!! مما أدى إلى تصاعد الغضب لدى الأهالى.