لم تصل الأصوات الباطلة إلى هذه النسبة المرتفعة التي وصلت إليها في مسرحية انتخابات 2018 من قبل. حيث كانت دليلا واضحا على الرفض الشعبي "المكتوم" لمسرحية العسكر من جانب الذين أجبروا على التوجه إلى صناديق الاقتراع من الموظفين أو الفقراء الذين ذهبوا بحثا عن جنيها "يقمن صلبه". في الإنفوجراف التالي تستعرض "بوابة الحرية والعدالة" مؤشر الأصوات الباطلة في الانتخابات التي أعقبت ثورة يناير 2011 لنكتشف بسهولة مغزى تلك النسبة المرتفعة التي قالت للسيسي "لا" في مسرحيته الهزلية الأخيرة.