أصدرت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة، اليوم الأحد، بيانا دعت فيه جميع الدعاة في عموم مصر إلى المشاركة في إسقاط الانقلاب العسكري واستعادة الشرعية التي ارتضاها الشعب عبر الانتخابات والاستفتاءات الديمقراطية. وأضاف البيان، الذي ألقي من على منصة رابعة العدوية: "لقد هالنا وأفزعنا ما حدث في جميع مديريات أوقاف الجمهورية، وخاصة مديرية أوقاف الشرقية، حيث تم استبعاد عدد كبير من الأئمة ذوي الكفاءة من خطبة عيد الفطر، وذلك للتدخل السافر في شئون الدعوة من قبل أمن الدولة". واستنكرت النقابة محاولات تشويه صورة الإمام لافتا إلى أنه تم القبض على محمد نعيم زكي، إمام وخطيب بأوقاف الاسماعيلية، وأشرف جمال محمد عباس، إمام وخطيب بأوقاف الاسماعيلية، في كمين بالمحافظة والاعتداء عليهما بالضرب والسب والقذف وإلقاء عمامتيهما على الأرض ووطئهما بالأحذية وإجبارهما على التصوير بأسلحة نارية من قبل الشرطة وذلك لتلفيق التهم لهما. وأوضح البيان أن مجلس نقابة الأئمة والدعاة المستقلة عقد جلسة طارئة بمجلس النقابة في الثامن من الشهر الجاري وقرر دعم الشرعية واسقاط الانقلاب الغاشم وعدم الاعتراف بوزير الأوقاف الانقلابي، ودعوة كافة علماء ودعاة مصر إلى المشاركة في الاعتصامات والمسيرات للمطالبة بإسقاط الإنقلاب والإفراج الفوري عن الأئمة والدعاة المعتقلين.