أكد د. محمد طه هدان -عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين- أن الله تعالى اقتضت حكمته أن يمحص النفوس قبل النصر والتمكين، مشيرا إلى أن الصبر والصمود بداية النصر واستعادة الشرعية. وأضاف، فى كلمته على منصة اعتصام رابعة العدوية، اليوم الأحد: "لا تستعجلوا النصر، فالنصر يأتى من الصبر، وإن كنا نتمنى أن يكتمل الدرس وأن يكون النصر الآن، وليس ذلك على الله بعزيز". ووجه وهدان رسالة إلى المعتصمين حياهم فيها على صمودهم، وأكد أن المشهد الحالى معادلة ذات ثلاثة أبعاد، الأول فيها هم المعتصمون فى الميدان، وهم يزيدون باضطراد، والثانى هم الانقلابيون، وقد نالهم من وصفهم نصيبا فانقلبوا على أنفسهم، والثالث فهو العالم الخارجى، وهو منقسم إلى مؤيد ومعارض. وأشار وهدان إلى أطراف أجنبية فى بداية الانقلاب كانت تتوقع فض الحشود المناهضة له خلال 3 أيام، ولكن خاب أملهم فصمتوا عما يحدث عشرة أيام، وحينما خاب أملهم أيضا اضطروا إلى السعى لإيجاد حلول حرصا على مصالحهم الشخصية. وأضاف: "الآن هم يطالبوننا بحلول للفض الاعتصام، ونحن نؤكد لهم انه لا حلول مطلقا بعيدا عن تحقيق الشرعية، وأولها عودة الرئيس المنتخب للبلاد ومجلس الشورى والدستور المستفتى عليه".