علنت الحركات العربية والطوارقية بشمال مالى مساء أمس الجمعة التوصل إلى اتفاق مصالحة يطوى صفحة الاقتتال والخلاف بينها فى إقليم أزواد، ووقعت الحركة العربية الأزوادية والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة ازواد اتفاقا فى نواكشوط برعاية الحكومة الموريتانية. وقال السيد بن بله القيادى فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد في المؤتمر الصحفى الذي عقد عقب توقيع الاتفاق، إن الحركات قررت "فتح صفحة جديدة من تاريخ أزواد مبنية على التسامح وتجاوز خلافات الماضى واعتبار كل ما حدث من أخطاء بين سكان أزواد خلال فترة الحرب تجاوزات غير مقبولة ويؤسف عليها وليس من المقبول تكرارها". وقررت الحركات فى بيان وزع على الصحفيين "العمل على إنهاء كافة الأعمال والأقوال التى تسىء للتعايش السلمى بين مكونات أزواد، حيث إن الدم الازوادى وعرضه"، ومن المقرر تشكيل لجان عمل مشتركة لمواصلة التنسيق من أجل تطبيق بنود الاتفاق.