أكد المهندس "جمعة البدري"-القيادي بحزب الحرية والعدالة،و عضو مجلس الشعب السابق- أن الانقلاب العسكري يحتضر، بل ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك تحت ضغط صمود الشعب في الميادين، الرافضة للانقلاب العسكري الغاشم،والمطالبة بعودة الرئيس الشرعي المنتخب، بل وحقها في صوتها الذي عبرت عنه في صناديق الاقتراع، طبقا للديمقراطية التي يعترف بها العالم كله وليس التي ابتدعها الانقلابيون. وأضاف البدري: أن مليونية اليوم خاصة مع تزايد الأعداد في ميداني رابعة والنهضة، تؤكد أن الجماهير المحتشدة لن تخضع لأي اضطهاد أو استفزاز أو تهديد من قبل قوات الأمن أو الجيش وأنهم مستمرون في صمودهم الذي يبهر العالم. وذكر البدري: ان استنجاد السيسي بالولايات المتحدة الأمريكة، إنما هو خيانة عظمي تستحق المحاكمة، كما أنه رسالة اعتراف بانهيار الانقلاب. في حين أننا نؤكد ان الشعب وحده هو مصدر السلطات، وهو الذي يقرر عودة الرئيس، وليس الإدارة الأمريكية التي يسعي لها الانقلابيون. وأشار إلي أن حملات التشويه الاعلامية الممنهجة التي تقوم بها القنوات بدافع من الانقلابيين هو افلاس سياسي واضح، وإفلاس من عجز عن اقناع العالم بأن ما حدث في 30 يونية ثورة وليس انقلاب. كذلك انتقد –البدري- قيام حكومة الانقلاب بالإسراف في الاقتراض من البنوك دون أسباب واضحة لذلك؛ مما يعني ارتفاع الدين العام، وما يؤدي إليه من انهيار في الاقتصاد المصري، نتيجة تحميل الدولة فوائد ذلك الاقتراض، وما يستتبعه من عجز موازنة الدولة.