ناشد الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، جميع الأسر المصرية أن تدعم صمود الميادين وتشارك في وقفتهم ضد الانقلاب الدموي الغاشم، الذي فوضت حكومته غير الشرعية وزير داخليته لإدارة معركة جديدة لتصفية المعتصمين في الشوارع الرافضين للإنقلاب والمطالبين باستكمال أهداف ثورة 25 يناير المجيدة. وأكد عارف، في تصريح خاص للحرية والعدالة، أن القرار الذي اتخذته الحكومة غير الشرعية يؤكد بما لايدع مجالا للشك أنها فقدت صوابها، وأنها عازمة على تصفية المعتصمين السلميين بعد أن توقفت آلة القتل العبثية لمدة يومين، عقب وصول كاثرين آشتون مفوضة الاتحاد الأوروبي الى القاهرة، بما يؤكد أن آلة القتل تدار بصورة منظمة عبر المؤسسات الأمنية التي يديرها الانقلاب. وعبر عارف، عن ثقته الشديدة في أن الشعب المصري لن يقبل بأن تراق دماء أبنائه في الميادين وسيدافع بسلمة تامة عن حق المعتصمين في الميداين في مواجهة آلة البطش الانقلابية. وفي نفس الاطار، أكد عارف، أن سحب قوات الشرطة والجيش من ميدان التحرير ونهضة مصر وسحب قوات الجيش من مبنى ماسبيرو جاءت لتدعي أن ماحدث هو حركة شعبية وليس انقلابا عسكريا من خلال سحب مظاهر الانقلاب المتمثلة في قوات الجيش المتمركزة في الشوارع واستبدالها بقوات الشرطة في إطار إقناع العالم بأن الجيش قد نزل مؤقتاً لفرض الامن ثم عاد لثكناته بعد ان استقر الأمر بالسلطة الجديدة. وشكر عارف، أحرار العالم اللذي فضحوا الانقلابيين ورفضوا الاعتراف بشرعيتهم، بينما قامت بعض الدول صاحبة المصلحة في إعلان دعمها للانقلاب لتحقيق مصالح محدودة مرتبطة بالمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية.