أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم بيانًا استنكر فيه ما أسماه بمحاولات التبرير لمزيد من العنف ضد المعتصمين السلميين من قبل قائد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي, ومجموعة الانقلابيين المعاونين له من خلال دعوة الناس للنزول يوم الجمعة، لتفويضه لمواجهة ما وصفه بالإرهاب, معلنًا رفضه وصف قائد الانقلاب لجموع الشعب المصري المعتصمين بالميادين بالإرهابيين. ووصف التحالف خلال بيانه دعوة السيسي بأنها دعوة إلى حرب أهلية برعاية مجموعة الانقلابيين، متسائلًا أين هذا الشعب الذي يتحدث عنه ويدعوه؟! هل هو شعب 30 يونيو الذي نزل ليكمل المشهد العبثي وللمساعدة في إخراج الانقلاب؟!؛ أم أن هناك شعبًا من نوع خاص تحدث إليه قائد الانقلاب؟! ؛ وهل هم شعب حق أم جنود بزي مدني ؟! وهل قائد الانقلاب ومجموعته وعصابته لا يرون هذه الملايين المحتشدة بجميع ميادين مصر معلنة دعمها للشرعية ورفضها للانقلاب؟! وقال التحالف إن جميع المعتصمين السلميين منذ اليوم الأول للانقلاب الدموي الغاشم أعلنوا عن أن اعتصاماتهم سلمية وستظل سلمية حتى تحقيق جميع مطالبهم, وأنهم مستمرون في نضالهم السلمي ولن ترهبهم كل محاولات البطش والتنكيل أو الإرهاب الذي تقوم به أجهزة الشرطة والجيش برعاية الانقلابيين. وحمل التحالف في بيانه قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي"، ومجموعته, ووزير داخلية الانقلاب "محمد إبراهيم ؛ المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة وصحة جميع المعتصمين السلميين بجميع ميادين مصر.