شهدت وقفة الألف مسكن المؤيدة للشرعية والتي تتزايد أعدادها حتى الآن، تجاوبا كبيرا من أهالي المنطقة والمارة وقائدي السيارات، الذين تفاعلوا معها إما بالتلويح بعلامة النصر أو الانضمام الفعلي للمحتشدين. تصدرت النساء المشهد وحرصن على الاحتشاد بقوة، ووقفن بالمئات على طول الطريق مع إطلاق هتافات منددة بالانقلاب العسكري منها: جاب عدلي من غير دستور، يسقط حكم الطرطور، لا مرسي ولا إخوان هي حرب على الإسلام، هو السيسي عايز إيه عايز الشعب يبوس رجليه؟ لا يا سيسي مش هنبوس بكرة عليك بالجزمة ندوس. كما قام عدد من المتظاهرين برش المياه على المحتشدين للتخفيف من حدة الحرارة، التي لم تمنع توافد العشرات من سكان المنطقة والمساكن المجاورة من الانضمام إلى الوقفة، حيث حملوا صور الرئيس والأعلام. وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية في سماء الألف مسكن وسط هتافات وأناشيد حماسية مثل ( مصر إسلامية)، كما طالب القائمون على الوقفة من الأهالي الاستماع إلى القنوات التي تبث الحقائق مثل الجزيرة واليرموك والمستقلة والقدس والزيتونة والمغاربية والحوار والأمة، وحمل منظمو الوقفة بنرا كبيرا طوله حوالي 8 أمتار وعليه صور شهداء مذبحة المنصة.