حمل المئات من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي في محيط مقر أمن الدولة صوراً عديدة للشهيد أحمد عاصم – مصور جريدة الحرية والعدالة- الذين استشهد على يد قناصة الجيش في أحداث مجزرة الحرس الجمهوري. في الوقت نفسه قامت قوات الأمن بعمل كردون حول تلك المسيرة إلى أنها تعد الأكبر عددا من حيث النساء والأطفال والرجال والسيارات المشاركة فيها، وذلك بعد تجاوب غير مسبوق من قبل الأهالي الذين انضموا بأعداد كبير إليها بملابسهم المنزلية واسدالات الصلاة، وأكتفى بعضهم بالتأييد من النوافذ رافعين اعلام مصر وصور الدكتور محمد مرسي