دشن نشطاء ونقابيون لجنة لدعم أسر شهداء ومصابي الانقلاب لتوفير كل سبل الدعم لحقوق الشهداء والمصابين في مواجهة حملات البغي والتشويه وهضم الحقوق، وذلك إيمانا منهم بحق الشهداء والمصابين الذين سقطوا قبل وبعد الانقلاب العسكري الدموي. ويتكون مجلس إدارة اللجنة من د. خالد حنفي، عضو اتحاد الأطباء العرب، رئيسا للجنة، د. عبدالله الكريوني أمين عام مساعد نقابة أطباء مصر، منسقا للجنة، والإعلامي حسن القباني، منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح، متحدثا إعلاميا للجنة. وأشارت اللجنة إلى أن تدشينها جاء إعلاء للمباديء الإنسانية التي اغتالها الانقلابيون في مصر وفي مقدمتهم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتأكيدا على ضرورة ملاحقة القتلة السفاحين الذين تورطوا في اراقة الدم المصري. وتؤكد اللجنة أنها ستلاحق قادة الانقلاب وجنودهم إعلاميا وسياسيا وقانونيا داخليا ودوليا، وستوفر دعما واسعا لأسر الشهداء والمصابين لإقرار الحقوق ومواجهة حملة الانقلابيين الذين يريدون أن يمحوا آثار جرائمهم ظلما وعدوانا. وتعلن اللجنة عن أنها بصدد الإعلان عن سلسلة من اللقاءات الإعلامية مع أسر الشهداء والمصابين وإعلان أول رابطة لهم لمواجهة كافة العقبات التي تحاول سلطات الانقلاب وضعها امامهم فضلا عن توفير كل الطرق لانتزاع حقوق الشهداء والمصابين من القتلة المجرمين . وطالبت كل الاحرار والشرفاء في مصر بدعم عمل اللجنة ، والانضمام الي فاعليات دعم اسر الشهداء والمصابين ، وتعرية القتلة ، واسقاط اي غطاء سياسي او اعلامي عن المجرمين ، وتقديم المبادرات السياسية والقانونية اللازمة لاحياء وتفعيل القصاص للشهداء في ظل تراخي سلطات القضاء. وحملت اللجنة السلطة القضائية مسئولية استمرار اراقة الدماء ، خاصة في ظل عدم تحرك النيابة العامة لاقرار صحيح القانون بالتحقيق مع قادة الانقلاب ، واحالتهم الي محاكمات جنائية عاجلة ، في ظل استمرار المذابح بصورة شبه يومية ، فاقت كل الخطوط الانسانية الحمراء ، طالت النساء والاطفال.