أدى مئات الآلاف من المعتصمين بميدان رابعة العدوية صلاة التهجد والدعاء والذكر لله سبحانه وتعالي وسط تزايد أعداد الشهداء والمصابين جراء هجوم مدرعات الجيش والشرطة والبلطجية على المعتصمين على أطراف الميدان عند النتصب التذكاري للجندي المجهول بشارع النصر. وفي نفس الوقت يواصل أفراد الشرطة مرتدين الزي المدني إطلاق الرصاص الحي والخرطوش بكثافة على المعتصمين الذين يحاولون صد محاولة اقتحام الميدان، وتحلق طائرات الجيش بشكل مكثف ودوري فوق موقع الاشتباكات. وأعلن المعتصمين المرابطين على مدخل الميدان من ناحية جامعة الأزهر مواصلتهم الصمود لصد كافة المحاولات الدموية لاقتحام الميدان وارتكاب مجزرة جماعية. وانضم للمرابطين عند مدخل الجامعة كل من سعد عمارة "وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى"، ومحسن راضي، في الوقت الذي شهدت المنطقة محل الاشتباكات قطعاً للكهرباء بشكل جزئي.