قال حمزة الحلبي أحد المحتجزين داخل مسجد القائد إبراهيم أنهم لازالوا محاصرين داخل المسجد حتى الآن وأنه يوجد15 إصابة بخرطوش فضلا عن مصابي الجروح القطعية، وذلك بعدما قام عناصر من قوات الشرطة بزي مدني بتكسير زجاج المسجد مما أدى لإصابة أحد المحتجزين الذين يقترب عددهم من 150 متظاهر . وأضاف الحلبي أن البلطجية المحاصرون للمسجد يرددون أسماء زملائهم ممن أمسك بهم المتظاهرون بعدما هجموا عليهم بالأسلحة البيضاء و الخرطوش ، مؤكدا أن المسجد به نساء و أطفال. وقد قامت عشرات من عناصر الشرطة التي ترتدي زي مدني بتكسير زجاج مسجد القائد إبراهيم فى محاولة لاقتحامه من الخارج لإخراج المعتصمين السلميين بداخله. وقال "ح.أ" أحد المحاصرين بالداخل ل"الحرية والعدالة" أن أحد المسنين 60 عاما أصيب فى كتفه نتيجة وقوع الزجاج المحطم عليه، فى حين تمكث أكثر من 40 سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 40 إلى 60 عاماً فى رعب نتيجة محاولة بلطجية الداخلية تكسير الأبواب من خلال باب دورات المياه تارة ومن الباب الخلفى تارة أخرى. وأضاف "ح.أ" نريد الخروج بسلام من المسجد ونخشى من قتلنا، وطلب توجيه رسالة لأى مسئول "هل يرضى أحد بإهانة بيوت الله". هذا في الوقت الذي تقف فيه قوات الجيش والشرطة لا تريد إنهاء الأمر وفك الحصار بعد نقص الدواء والمخدر بالمستشفى الميدانى بداخل المسجد. وسوف نوافيكم تباعاً بأخر تطورات حصار المسجد للمرة الثانية فى تاريخه