محمود مصطفى فؤاد 19 عاما من بلبيس - شرقية طالب في الفرقة الثانية بقسم التاريخ والحضارة كلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع الزقازيق. استشهد محمود، أمس، في شارع روكسي عقب عودته من مسيرة جابت شوارع روض الفرج والساحل وروكسي بعد إصابته على يد القناصة برصاصة في القلب فارق الحياة على إثرها يقول محمد مصطفى أخو الشهيد: إن محمود اعتصم في ميدان رابعة العدوية منذ 28 يونيو الماضي وهو عضو في فريق أولتراس نهضاوي ووالدة مقاول ووالدته ربة منزل. وأضاف أن محمود تربى مع الإخوان وآخر حاجة قالها والدي لمحمود: أنا مش جايبك هنا علشان تقعد أنا جايبك علشان تكون شهيد، وبدأ يمزح معه ويقول: يا محمود لا اتعورت ولا خرطوشة ولا أى حاجة. ويقول صلاح عبد الرحمن، شاهد عيان؛ خرجنا لتأمين مسيرة روض الفرج، وأصيب محمود برصاص حى وقال آه يا رجلى وسقط على الأرض، مؤكدًا أن الشهيد محمود كان محبوبا، ولم يترك الميدان ولم يذهب إلى المنزل مرة واحدة. وأشار إلى أن الشهيد كان مسئول التنورة والهتافات بأولتراس نهضاوي، وكان يخرج معنا في تأمين المسيرات. ويقول الدكتور محمد الجنيني أحد جيران الشهيد: إن آخر ما كتبه الشهيد على صفحته على الفيس بوك هو شباب الإخوان جاهزون للدفاع عن الوطن.