أدانت جبهة علماء ضد الإنقلاب، والتي تم تأسيسها في الجامع الأزهر، وتضم 700 عالم من علماء الأزهر، الإعتداء الوحشي علي السيدات المتظاهرات الذي تم علي أيدي بلطجية برعاية الداخلية وقادة الإنقلاب العسكري بصورة وحشية لم يكن يقبلها حتي "أبو جهل" علي حد وصفهم في البيان مؤكدين انهم لن يفلتوا من عقاب الدنيا والآخرة. وقال البيان إنه لا يوجد شريف في العالم يقر بقكرة الإنقلاب وإلا ضاع الحق بين الناس وأنه من واجب جبهة علماء ضد الإنقلاب استشعارا منها للمسئولية ان تبين للناس الحق حتي يستبصروا وتبين للناس الطريق القويم. وأعلنت الجبهة أنها ستتبني كل ما أعلنه من أعلام العلماء وتثمن مواقفهم الرافضة للإنقلاب العسكري والمؤيد للشرعيو ومنهم د.يوسف القرضاوي ود.حسن الشافعي ود.محمد عمارة الذين أكدوا عدم شرعية الإنقلاب العسكري وما يترتب عليه من أثار. وأكدت الجبهة انه يجب علي كل مصري شريف وكل حر في الوطن أن يسعوا بكل سبل سلمية لإستعادة الشرعية مطالبين الإنقلابيين بالكشف الفوري عن مكان تواجد الرئيس الشرعي المنتخب د.محمد مرسي والسماح بزيارته بشكل طبيعي بعد عودته لمنصبه الشرعي وتحذر من حرمة الوضع الذي يوجد فيه الرئيس المنتخب شرعا وقانونا كما أدانت الموقف السلبي لشيخ الأزهر مشيرا إلي أنه رأيه لا يمثل إلا نفسه وأنه لم يستشر أحدا من العلماء لا من هيئة كبار العلماء ولا من مجمع البحوث الإسلامية وكلامه مخالف شرعا وهو ضد العقل والنقل والدستور داعين إياه ان يقدم إستقالته الفورية لا أن يعتزل فليس من مهما منصبه الإعتزال وإنما كان عليه أن يبين للناس الصح والخطأ كما عليه أن يبين موقفه من قتل الساجدين وقتل النساء في المنصورة. وتؤكد الجبهة انه من العار في تاريخ الجيش المصري العظيم الذي وردت في فضله أحاديث كثيرة إلي أنه يوجه رصاصته إلي صدور أولاده من المصريين.