أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا حول ما شهدته مصر أمس الجمعة 5 يونيو نددت فيه بما قام الجيش نحو الرئيس المعزول محمد مرسي حول ما أسمته الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير . وفيما يلي نص بيان جماعة الإخوان المسلمين: يواصل قادة الانقلاب غير الدستوري الانتهاكات الصارخة ضد الشعب المصري الذي أعلن رفضه وبصورة حضارية لا مثيل لها للانقلاب على الشرعية الممثلة في المؤسسات التي تم بناؤها خلال عام، وانتهاء باستمرار احتجاز الرئيس الشرعي للبلاد د.محمد مرسي. وزاد الطين بلة اعتداء الانقلابيين على المتظاهرين السلميين وإطلاق النار عليهم وهم سجود يصلون لله رب العالمين في مدينة العريش ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المصلين. كما سالت دماء المصريين أمام مقر الحرس الجمهوري بعد أن أطلق عليهم النار غدرا وهم يهتفون "سلمية .. سلمية". هذا ناهيك عن استمرار الانقلابيين في حملاتهم الأمنية التي تذكرنا بنظام مبارك القمعي، وكان آخرها اعتقال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، والشيخ صلاح أبو إسماعيل والنائب محمد العمدة، إضافة إلى اعتقال رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني ود. رشاد بيومي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ويستمر الإنقلابيون في غيهم ويشيعون أن قائمة طويلة من الاعتقالات تنتظر شرفاء هذا الوطن. إن هذه الهمجية تدحض الشعارات الزائفة التي رفعها الانقلابيون عن تعهدهم باحترام الديموقراطية وحقوق الانسان، ورغم كل شيء ستبقى إرادة الشعب فوق إرادة الانقلابيين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.