واصل عشرات الآلاف من ثوار محافظة أسوان الاعتصام المفتوح بميدان الشهداء، وبمسجد النصر بكورنيش أسوان دعمًا للشرعية ورفضًا للانقلاب, وتنديدًا بالمجازر التي ترتكب ضد حرائر مصر. ودعا تحالف القوى الوطنية والائتلاف الإسلامي بمحافظة أسوان- والذي يضم: "الأزهر "، و"الأوقاف" و"نقابة الأئمة"، و"الإخوان المسلمين" و"أنصار السنة المحمدية"، و"الطرق الصوفية"، و"الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة"، و"الجماعة الإسلامية"، وأحزاب: "الحرية والعدالة" و"البناء والتنمية"، و"الأصالة"، و"الوسط"- أهالي أسوان إلى النزول للميادين للمشاركة في مليونية " عودة الشرعية "، ورفض الانقلاب العسكري الغادر وتأييد شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي, بشكلٍ سلمي عقب صلاة العشاء اليوم. وأكد التحالف تمسكه ببقاء الرئيس محمد مرسي رئيسًا للبلاد؛ احترامًا للإرادة الشعبية مشيرا إلى أنه مع كل المطالب الشعبية التي تهدف إلى تحقيق مطالب ثورة 25 يناير العظيمة. من جانبه أكد محمد عبد الفتاح الكرار, أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان, أن جموع الشعب المصري خرجت طوال الفترة الماضية ترفض الانقلاب العسكري الغاشم، الذي فرق بين أبناء الوطن الواحد, مشيرًا إلى أن تحالف القوي الوطنية والائتلاف الإسلامي بأسوان, مستمرون في الاعتراض علي الانقلاب الغاشم بكل الوسائل السلمية، رغم المذابح التي ارتكبها قادة الانقلاب العسكري في صفوف المتظاهرين السلميين وقتل نساء المنصورة . وقال يجب أن نفرق بين قادة الانقلاب العسكري بقيادة السفاح السيسي وبين الجيش المصرى العظيم الذي هو جيشنا مؤكدا أن السيسي خان العهد والقسم وانقلب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي في مؤامرة شاركته فيها عناصر داخلية وخارجية مجرمة. وطالب الكرار, أهالي أسوان, بالنزول للميادين دفاعاً عن الشرعية والالتفاف حول الرئيس الشرعي المنتخب محذرا من التفريط فيما اكتسبوه من حريات من خلال أصواتهم التي وضعوها في صناديق الانتخابات. وقال خالد مهدي نائب أمين حزب الوفد بأسوان, نحن متمسكون بعودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي, ضماناً للمستقبل وللاستقرار المنشود للمجتمع, مستنكرًا الانقلاب الظالم الذي عرقل التجربة الديمقراطية, لأنه لا يريد لمصرنا الحبيبة أن تتحول إلي وطن ديمقراطي. وناشد مهدي, الوفديين الشرفاء, والأحزاب السياسية مناصرة الشرعية, والوقوف مع الرئيس المنتخب والذي لا يمكن نزعه إلا عن طريق الصندوق, مؤكداً أن إرادة الشعب المصري سوف تنتصر وسوف يعود الرئيس المنتخب محمولاً علي أكتاف هذا الشعب الحر العظيم.