قررت نيابة دمنهور برئاسة المستشار إيهاب أبو عيطة، حبس م. خالد نجل د. جمال حشمت الأكبر، 15 يوم على ذمة التحقيقات، في القضية الملفقة له من قبل مديرية أمن البحيرة ومباحث المديرية، بتعديه على نشطاء في الوقت الذي لم يكن متواجدا في في مدينة دمنهور منتصف شهر يونيو الماضي. وأكدت النيابة، أنها قررت الحبس بعد ورود تحريات مباحث مديرية أمن البحيرة، التي إدعت كذبا وزورا تورط نجل د. حشمت في الأحداث التي شهدت هجوم بلطجية على نقابة المحامين لإفساد مؤتمر النقابات المهنية بالبحيرة . يذكر أن، خالد نجل د. جمال حشمت، وشقيقه طارق و14 آخرين، قد قررت محكمة جنايات دمنهور تأييد قرار محكمة جنح مستأنف دمنهور بالإفراج عنهم، بعد التأكد من كيدية الاتهامات المقدمة من الشرطة في تحريات مفبركة، ليطل علينا عصر جديد من قمع الحريات من أتباع مبارك. وفوجي خالد نجل د. حشمت، أثناء الإفراج عن المعتقلين من السجن، بفرق الأمن توجه خطاب له بمثوله أمام النيابة العامة الخميس الماضي، وصدور قرار جديد بالضبط والإحضار ورفض قسم شرطة دمنهور الإفراج عنه، وتم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام، رغم أنه أبدي دفاعه أمام وكيل النيابة المختص، وقدم شهودا، إلا أن التعليمات أقوي من الحقيقة، لتنتهي مدة الأربعة أيام لتقرر النيابة حبسه 15 يوما آخرين على ذمه نفس القضية. ومن جانبه، قدم محامي نجل د. حشمت بالاستئناف على قرار النيابة العامة، والذي من المقرر أن ينظر صباح غد أمام محكمة جنح مستأنف دمنهور، للنظر في توافر شروط الحبس الاحتياطي من عدمه في حق خالد حشمت.