قال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن الأمر أصبح أوضح من أن يكون فيه أي لبس، مشيرا إلى أن الأيدي التي وصفها بالقذرة والتي قتلت الأقباط في كنيسة القديسين وقتلت قبلهم خالد سعيد وسيد بلال، هي نفسها التي استهدفت الساجدين في صلاة الفجر وقتلت أربعة من النساء في مظاهرات الأمس بالمنصورة. ودعا علي، عبر حسابه على الفيس بوك، كل المواطنين الأحرار الذين يحبون مصر ويكره الظلم، من كل من كان يحلم بإقامة دولة العدل ويأبي أن تعود مصر إلى عهد القهر والفساد، أنتظر منهم أن يقفوا في وجه الانقلاب القبيح الذي قتل المصلين فجراً وهم ركع والآن يقتل النساء.