* كفاية تدعو لوقفة الجمعة أمام مكتبة الإسكندرية.. وائتلاف المسلمين الجدد يدعو لمسيرة من القائد إبراهيم لأمن الدولة * كفاية : مقتل سيد بلال أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع الثورة.. والشرطة عذبته وأعادته لأهله جثة هامدة. * ائتلاف المسلمين الجدد للإسلاميين: لقد رفع الأرثوذوكس صُورَ سيد بلال بالتحرير و ضمّوه لشهداء القديسين فأين أنتم من أخيكُم كتب- محمود هاشم : دعت حركة كفاية إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الثالثة من عصر الجمعة أمام مكتبة الإسكندرية لإحياء الذكرى الأولى لشهيد التعذيب سيد بلال على خلفية التحقيق معه في قضية تفجير كنيسة القديسين, فيما دعا ائتلاف المسلمين الجدد لمسيرة من القائد إبراهيم إلى مقر أمن الدولة بالفراعنة. وقالت “كفاية” في بيان لها عبر صفحتها علي فيسبوك “سيد بلال مواطن مصري يقطن في الإسكندرية اعتقله رجال جهاز أمن الدولة هو ومعه الكثير من السلفيين للتحقيق معهم في تفجير كنيسة القديسين وقاموا بتعذيبه حتى الموت، وتابعت :” اقتادته الشرطة المصرية من مسكنه فجر الأربعاء 5 يناير وأخضعته للتعذيب ثم أعادته إلى أهله جثة هامدة بعدها بيوم واحد. وأضاف البيان : إثر مقتله بتسعة عشر يوما اندلعت انتفاضة شعبية في مصر أطاحت بالرئيس حسني مبارك وألقت بوزير الداخلية حبيب العادلي في سجن طرة، وكان مصرع سيد بلال أحد الأسباب المباشرة لاندلاع هذه الانتفاضة, وسمي اليوم الخامس عشر من أيام ثورة الغضب المصرية بيوم الشهيد بلال . وفي السياق ذاته, تعهد ائتلاف دعم المسلمين الجدد في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفسيبوك بملاحقة ضباط أمن الدولة المتورطين في قتل سيد بلال قضائيا وأكد قائلاً: “سنُفسدُ حياتكُم، بل سنقتحمُ عليكم كوابيسكُم ونُطير النوم من أعينكم، حتى نرى القصاص فيكم في الدنيا و نرى حريقكم في نار الآخرة”، مؤكدا أن دماء سيّد بلال ستكون لعنةً على أمن الدَّولة إلى يوم الدين ِ، وأن حياته ستكون أطول من حياة قاتليه. ووجه الائتلاف رسالة إلي كُلّ من تخاذل عن نُصرة قضايا القتل والتعذيب قال فيها ” إذا أدمنتم الصمتَ فسيعود غول أمن الدولة ليقتات على دمائكم واحدًا واحدًا حتى يتوحّش من جديد و يبتلع مصر بأسرها “، وتابع : ” لقد رفع الأرثوذوكس المصريُّون بالأمس صُورَ سيد بلال في ميدان التحرير ؛ و ضمّوه لشهداء كنيسة القديسين !!.. فأين أنتم من أخيكُم .. أين أنتم؟. واستكمل البيان : “لا تسمحوا للقتلة بالحرّية .. فاليوم لو أفلت قتلة سيد بلال فغدا سيُفلت مبارك والعادلي و غيرهم، لو أفلت الغيلان لعادوا لافتراسكُم وسفك دمائكم و هتك أعراضكم، و قد أروكم عينة من أفعالهم بالقتل وهتك الأعراض في التحرير، قفوا جميعًا وقفة رجل واحد من أجل مصر بلا غيلان في مستقبل مُشرق و كريم “.