* جمال حسن : المعتصمون لن يغادروا الميادين إلا بعودة الرئيس * حاتم عبد العظيم: الشافعي رفض طلب الطيب بالتوسط لفض التظاهرات نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم عقب صلاة التراويح مؤتمرا حاشدا بمشاركة الآلآف من أهالى المحافظة بمحيط مسجد المعلمين بمدينة الفيوم لتأييد الرئيس محمد مرسي وشرعيته ضد الانقلاب العسكري بحضور عدد من القوى والشخصيات السياسية والقيادات الشعبية بالمحافظة. اصطف المشاركون بالمؤتمر عقب أداء صلاة التراويح ورفعوا اللافتات المؤيدة للرئيس، ورددت إذاعة المنصة الأناشيد الوطنية والحماسية والهتافات " هي لله، هي لله .. لا للمنصب ولا للجاه "،" هما معاهم امن الدولة .. واحنا معانا رب الدولة " " هما معاهم التليفزيون .. واحنا معانا رب الكون ". وفي كلمته هاجم جمال حسن- عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الإعلام المصري الذي اتهم الرئيس محمد مرسي بالتسول بسبب منح قطر لمصر وديعة ب3 مليارات دولارات فى حين يغني الان لمليارات الخليج التي باركت الانقلاب العسكري على إرادة المصريين . وقال حسن إن الانقلابيين ظنوا أن شهر رمضان سيأتي فيعود مؤيدو الرئيس إلى منازلهم إلا أن الشعب المصري قرر اعتكافا لله فى رمضان كله فى الشوارع والميادين في ذلك الشهر الذي تكتظ فيه الميادين بالملائكة قبل الناس ويأبي الله الا ان يهيء لنا أسباب النصر فى شهر الانتصارات وهي قادمة لا محالة. من جانبه كشف الدكتور حاتم عبد العظيم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، عن اتصال جري بين الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر والشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر أراد فيه ان يتوسط الشافعي لعقد لقاء بين الطيب ومرشد الإخوان المسلمين للتفاوض على إنهاء الاعتصام والتظاهرات ضد الحكم العسكري وهو ما قابله الشافعي بالرفض قائلا " لم تستشرنا حينما شاركت فى انقلاب دموي أزهقت فيه أرواح الأبرياء وأسقطوا فيها إرادة الشعب فلن نكون وسطاء لك في استكمال ذلك الانقلاب " وعلق عبد العظيم على ذلك بقوله " يجب أن يدركوا أننا لا نعلق ثقتنا فى زيارات الأمريكان ولا الأوربيين التي تبحث الاوضاع المصرية ولا نتفاوض على إنهاء التظاهر والاعتصام لنسقط إرادة الشعب المصري، وثقتنا فى الله وحده ولينصرن الله من ينصره ورسله والله غالب على أمره". أما الشيخ محمد عبد الرحيم - أمين عام نقابة الدعاة وإمام مسجد المعلمين، فألقى كلمة تهكم فيها على مباركة شيخ الازهر للانقلاب العسكري الدموي وقال " نحن علماء الازهر على درب الشيخ حسن الشافعي لا على درب الطيب لن نتخلى عن الميدان ابدا ونثق في نصر الله . واختتم عبد الرحيم كلمته بدعاء " اللهم إن العبد يمنع رحله فامنع رحالك .. اللهم إن قدرت للسيسي أن يفعل ما بدا له فاقدر لنا يارب أن تفعل ما بدا لك ". بدوره شدد أحمد إبراهيم بيومي - عضو مجلس الشعب السابق، على أن مؤيدو الشرعية صامدون حتى تحقيق كامل مطالبهم، وتسائل كيف لا نصمد وهم يقتلون الركع والسجد ، وقد جمعنا بأيدينا ما يزيد عن ال 1000 رصاصة . وأضاف بيومى :" نحن الآن أمام عملية إجرامية لتقييد حرية المصريين وكسر إرادتهم وسلب مكتسبات ثورتهم ولكن هذا الشعب أثبت للعالم كله أنه سيظل يعلم مُعلماً للعالم كله ما معنى الحرية، وكيف يثور ويغضب إذا انتهكت، كما أبهر وعلم العالم كله كيف يثور على الفساد وعلى الفاسدين فى ثورة من أنقي الثورات التى شهدها التاريخ وهى ثورة يناير المجيدة" .