قام المئات من علماء وأساتذة وطلاب الأزهر المؤيدين للرئيس محمد مرسي بتنظيم تظاهرة أمام مشيخة الأزهر بالتزامن مع انعقاد جلسة مجمع البحوث بالمشيخة. وكان من بين المشاركين الدكتور صلاح سلطان عضو جماعة الاخوان المسلمين وسلامة عبد القوي المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف سابقًا. وتأتي تلك التظاهرة عقب صدور بيان مساء أمس من مشيخة الأزهر يدين الاعتداء على رجال القوات المسلحة ويحرم دماء الجنود، دون أن يأتي بذكر دماء المعتصمين أمام الحرس الجمهوري التي سالت برصاص الجنود وهو ما استنكره مجموعة الأزهرين المؤيدين وقالوا إننا نؤمن بحرمة الدماء كله. ورفعوا لافتات عليها صور شهداء الحرس الجمهوري والمصاحف وأعلام مصرية مكتوبًا عليها "لا إله إلا الله" ورددوا هتافات مناهضة لشيخ الأزهر أحمد الطيب: "يا الله يا الله ده الطيب واللي معاه"، "يا الله يا الله انصر مرسي واللي معاه". وقال الدكتور سلامة عبد القوي، في تصريح خاص إلى "المصريون": "إن الدور الذي يقوم به شيخ الأزهر أصبح مرفوضًا تمامًا من جانب علماء الأزهر وإننا كنا نطالب بعدم إقحام العلماء والمساجد في الصراع السياسي ولكن شيخ الأزهر لم يؤيد تلك المطالب كما وصف شيخ الأزهر بأنه أصبح ديكورًا لإعطاء الشرعية للانقلاب العسكري".