وصلت منذ قليل مسيرة مصطفى محمود التى خرجت عقب صلاة التراويح من المهندسين إلى ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بمشاركة ما يزيد عن 50 ألف متظاهر. وتعالت الهتافات فى الميدان "دب برجلك طلع نار احنا معانا عزيز جبار" و "الشعب يحيى صمود الرئيس" و"خاين ياسيسى مرسى هو رئيسى" وذلك ضمن فاعليات مليونية الإصرار. من جانبه قال مجدى أحمد حسين - رئيس حزب العمل الجديد، إن الإنقلابيين خانوا الوطن وضمائرهم قبل أن يخونوا الرئيس والشعب ونحن فى عالم وهم فى عالم آخر فهم يعولون على يأس الشعب وإحباطه ونحن صامدون ثابتون إلى أبعد مدى . وأضاف حسين خلال كلمته على منصة النهضة أن الإنقلابيين لا يعرفون طبيعة الشعب أو دينه أو وطنيته، مشيرا إلى أن مشاركة الأطفال والنساء فى الفاعاليات تعنى أن النصر قد تحقق بالفعل بمشاركة كافة الأطياف، وأننا نريد الحرية حتى نحيا كراما وأننا لا نريد شيئا إلا إصلاح الدنيا أو نيل الشهادة فى الآخرة. وأكد رئيس حزب العمل الجديد، أن الإنقلاب الذى حدث هو انقلاب أمريكى إسرائيلى حيث أن عبد الفتاح السيسى أخذ ضوءا أخضر من تل أبيب قبل أن ينقلب بثلاثة أيام والبرادعى قابل نتنياهو قبل وبعد الانقلاب ووزير الدفاع الإمريكى يتحدث هاتفيا مع السيسى ثلاث مرات يوميا حسب جريدة الأهرام، وبالتالى فإن هؤلاء قد تربوا فى أحضان أمريكا والسيسى عينه الرئيس المخلوع مبارك فى المخابرات الحربية. وأوضح حسين ان هناك العديد من الضباط والجنود شرفاء ووطنيون غير راضيين عن الإنقلاب العسكرى ولن يوافقوا على إطلاق النار على الشعب وأن الجيش قد توارى بعد مجزرة الحرس الجمهورى ويتم الآن تصدير الشرطة للمشهد بمشاركة البلطجية للتعامل مع المسيرات السلمية، مؤكدا أن قادة الإنقلاب خائفين على مملكتهم العسكرية التى تجعلهم يحصلون على أموال وصفقات الأسلحة. وقال في ختام كلمته:" نحن هنا لنقضى على هذا الاستبداد للأبد ولنعلى من كرامة الشعب لأن هناك حربا على الهوية من خلال إلقاء القبض على الأشخاص الذين يطلقون اللحية والمحجبات وأنهم يرتكبون جرائم بشعة ووحشية أكثر من التى ارتكبها نظام مبارك إلا أن هذا الانقلاب فاشل وسينهزم قريبا ولم تعترف به الكثير من دول العالم".