اكد عدد من ممثلى النقابات العمالية وجمعيات ونقابات الفلاحين دعمهم الكامل للشرعية ووقوفهم صفا واحدا فى وجه الإنقلاب الدموى الذى ازهق اروح العشرات من العمال والفلاحين وأهدر كافة المكاسب التى حصلوا عليها منذ ثورة25 يناير . وأشار ممثلو العمال خلال المؤتمر الذى عقد عصر اليوم الأربعاء بمقرالمركز الإعلامي لميدان رابعة العدوية تحت عنوان: "عمال وفلاحين ضد الإنقلاب" بحضور عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر وصابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس لجنة القوى العاملة ، والسادات عبد الرحيم عضو مجلس الشعب ممثلاً عن التطبيقيين ، وصلا ح نعمان مبارك نائب رئيس إتحاد عمال مصر، رفضهم القاطع للانقلاب العسكري الغاشم والدموي ، وأكدوا على سلمية التظاهرات التي يشارك فيها العمال والفلاحين وأنهم يرفضون كل وسائل وأدوات العنف والبلطجة التي تروع الأمنين ولا تجلب سوى مزيد من الدماء والخراب على شعب مصر. وطالب العمال فى كلمتهم التى ألقاها صابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب الأسبق بعودة الشرعية المسلوبة ، وعودة الدستور المستفتى عليه من الشعب، ومجلس الشورى المنتخب ، وطالبوا بعودة محمد مرسي رئيساً شرعياً لمصر. واكد أبو الفتوح أن الإنقلاب قضى على أحلام عمال مصر وأصاب حقوقهم في مقتل، مضيفا: "ستظل صامدون وسنطاردهم في أحلامهم وفي يقظتهم بكل ما أوتينا من قوة سلمية مدافعين عن الشرعية وعن الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه ، ونطالب بعودة الرئيس المنتخب ولدينا استعداد لتقديم مزيد من الشهداء حتى عودة الشرعية, وأقول للبلطجية: كم دفع لكم لتقتلوا المصلين في المساجد؟ كم دفع لكم لقتلوا الأبرياء السلميين في الميادين والشوارع؟". وأكد نقيب فلاحي مصر في كلمته على رفض فلا حي مصر للانقلاب العسكري الذي قضى على مكتسبات الفلاحين في ثورة 25 يناير، وإنشاء أول نقابة لفلاحي مصر في عهد الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب. واستنكر شكري الاساليب القمعية التي يتبعها الأمن الذي عاد إلى سيرته الأولى، مؤكداً على استمرار فلاحي مصر في الاعتصام السلمي حتى عودة الشرعية.