أعلن ماهر عمران، الأمين العام للنقابة العامة للنقل البحري، عن تأييده لشرعية الدكتور محمد مرسي ورفضه للانقلاب العسكري الذي تم ضده، مؤكدا على نيته في الانضمام إلى معتصمي ميدان مسجد رابعة العدوية من المؤيدين للدكتور مرسي. وكان عمران أخبر جميع العاملين بالنقابة بأنه سوف يذهب إلى ميدان "رابعة العدوية" على الرغم من الأحداث الدموية التي قام بها رجال القوات المسلحة والشرطة تجاه المعتصمين السلميين، مؤكدا على عدم تخوفه من أن يتم قتله في الأحداث لأن بذلك سوف ينال الشهادة. ولا يعتبر ذلك أول الرموز العمالية التي انضمت إلى اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي بل سبقه العشرات من الرموز والقيادات العمالية، حيث يتواجد في ميدان رابعة العدوية الآن " حكيم يحيي – نائب رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة- والذي أكد "للحرية والعدالة" أنه لن يتراجع عن الاعتصام إلا بعودة مرسي أو الشهادة. كما يتواجد في الميدان أيضا ضاحي عبد العال – رئيس الاتحاد المصري للحرفيين- والذي صرح بأن يتواجد بصفته الشخصية والنقابية حيث جاء إلى ميدان رابعة ممثلاً عن كافة الحرفيين بجميع محافظات مصر التي بها فروع لاتحاد. ويتواجد في الميدان أيضاً عبد الرحمن شكري – نقيب فلاحي مصر- والذي أكد على أن جميع فلاحين مصر يؤيدون شرعية الدكتور مرسي، لان جميعهم قد وجود خلال عهده مالم يجدوه في جميع العصور السابقة. ويتواجد أيضاً صلاح نعمان- نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- مشدداً على أن الشرعية وأحقية الدكتور مرسي هما ما دفعوه للنزول إلى الميدان من أجل دعم الشرعية والمطالبة بإعادة البلاد على المسار الديمقراطي الصحيح مرة أخرى. وبالميدان أيضاً السعيد أنور – رئيس الرابط العامة للباعة الجائلين في مصر- والذي أكد أن خمسة مليون من الباعة الجائلون يؤيدون الدكتور محمد مرسي ويؤكدون على شرعيته القائمة عبر صندوق الانتخاب الشرعي والشفاف.