قدم قطب العربى "الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة" واجب العزاء باسمه وباسم كل الصحفيين، لأسرة المصور أحمد عاصم الذي استشهد في مذبحة الساجدين أمام الحرس الجمهوري كما شارك العربي في المسيرة الحاشدة المنددة بمقتل عاصم مصور صحيفة الحرية والعدالة ، موضحاً أن عاصم لم يكن إرهابياً ولم يحمل رصاصاً بل كان يحمل كاميرا التى كانت عنواناً على العهد الفاجر، وشاهدة على مجزرة لافتاً إلى أن احمد كان يسعى إلى الكشف عن الحقيقة بعدسته. وردد المتظاهرون هتافات " يا سنوسى يا بطل دمك بيحرر بلد، هنجيب حقهم ونحقق حلمهم، ..) وقام أصدقاء احمد بتعليق بانر كبير على واجهة منزله عليها صورة ودون عليها عبارة "مات لأنه أراد ان يرينا الحقيقة"، وألفوا له أغنية أطلقوها من منزله وسط دق الطبول ورفع أعلام كبيرة الحجم عليها صورته ، وكانت كلمات الاغنية هى "سنوسى مات شهيد .. بالغدر من العبيد- يوم ما أفرط فى حقه .. هاكون ميت أكيد – سنوسى قال يا أمى .. أنا نفسى أموت شهيد – أشفعلك عند ربى ..وهى ثورة من جديد – سنوسى كان بيحلم يبين الحقيقة رصاصة غدر خاينه قتلت روحه البريئة- الكاميرا كانت سلاحه ضد البندقية .. رصاصة بأمر خاين وشوية بلطجية – أنا نفسى أموت شهيد ..بيقولها فى الدعاء – سلملى يا بن عمى على سيد الشهداء) ، وتفاعل جيران الشهيد مع المسيرة التى جابت أراكن المنطقة إما بالمشاركة أو بالليزر. وحضر من أسرة الشهيد شقيقته نيفين وشقيقه إسلام وزوجته فى حين وقف والدته تنظر إلى الشهود التى رفعت صورة ابنها الشهيد وأخذت تهتف له، فيما تم توزيع ورق عليه صورة الشهيد ويبين كيف أنه راح ضحية محاولة إظهار الحقيقة وإظهار هوية القاتل، فكان آخر مشهد فى عدسته قبل قنصه