وصلت مسيرة حاشدة منذ قليل ضمت آلاف المتظاهرين إلى عباس العقاد بمدينة نصر حيث منزل الشهيد أحمد عاصم - المصور الصحفى بجريدة الحرية والعدالة -؛ وذلك للتنديد بمقتله فى أحداث مجزرة "الساجدين"، والمسيرة الآن فى طريقها إلى دار الحرس الجمهورى حيث قُتل الشهيد. كما رفع المتظاهرون أعلام عليها صورة الشهيد، وقاموا بتعليق "بانر" كبير على شرفات منزله مرددين هتافات من أبرزها " قتلوا اخوتنا غدر ..فى صلاة الفجر"، " هنجيب حقهم" ، وذلك وسط تجاوب وتفاعل أسرته. يُذكر أن المتظاهرون قاموا بترديد أغنية للشهيد كلماتها " سنوسى مات شهيد بالغدر من العبيد.. يوم ما افرط فى حقه أكون ميت أكيد.. سنوسى قال يا أمى أنا نفسى أموت شهيد.. اشفع لك عند ربى ماهى ثورة من جديد.. سنوسى كان بيحلم يبين الحقيقة.. رصاصة غدر خاينة قتلت روحه البريئة.. الكاميرا كانت سلاحه ضد البندقية..رصاصة بأمر خاين وشوية بلطجية.. أنا نفسى أموت شهيد بيقولها فى الدعاء.. سلملى ياابن عمى على حمزة سيد الشهداء".