خرجت مسيرات عقب صلاة الجمعة من أمام مساجد الشاطىء ومريم والتوفيقى، للتجمع أمام استاد النادى المصرى ببورسعيد للتنديد بدور الإعلام فى تشويه صورة بورسعيد والنادى المصرى وعقاب النادى المصرى على مجزرة مباراة الأهلى والمصرى. وأكد المتظاهرين الإعلام هو سبب تفاقم الأزمة وخاصة علاء صادق وأحمد شوبير فى حشد الجماهير ضد النادى المصرى، وأوضحوا أن مكانة النادى المصرى فى بورسعيد هى بمثابة الجسد والروح لايفترقان الا عند الموت. كما تضامن ائتلاف ثوار مصر الذى ضم المئات مع وفد من معلمى الإخوان بدمياط، فى مسيرة أخرى لإعلان أن بورسعيد بريئة ولايمكن عقابها على ذنب لم تقترفه. وتعالت الهتافات، «بورسعيد بريئة دى مؤامرة دنيئة.. والأيادى هى هى بورسعيد مش بلطجية.. بورسعيد بريئة هى دى الحقيقة.. وحسبى الله و نعم الوكيل وبورسعيد بريئة دى مؤامرة بريئة». ورفعوا لافتات مكتوب عليها، «بورسعيد مش خاينة ياشوبير.. وبورسعيد ياحرة الخاين يطلع برة.. وبورسعيد بريئة من دم الشهداء وارحموا بورسعيد يرحمكم الله».