أبواب مرحلة عسكرة، وإن القوات المسلحة ستظل مصدر القرار السياسي، لافتًا إلى أنه لا يظن في المدي القصير أن نرى تجاوزًا لهذه العقبة، على حد قوله. وأضاف هويدي، في تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يُعرض على فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، هناك اختلاف بين ما حدث في 25 يناير و30 يونيو، فيما يتعلق بتدخل القوات المسلحة؛ حيث إنه في الحالة الأولى كان النظام القائم وقتها غير منتخب، كما كانت هناك حالة إجماع على رفضه، أما في الحالة الثانية، فكان النظام منتخب من الشعب، بالإضافة إلى أنه كان هناك حالة انقسام شعبي حوله. وأشار إلى أن "إن حشود الجانبين تفتح الباب للعديد من الممارسات العنيفة، وتؤدي إلى حالة من الديمقراطية الشعبية، والتي تقوم على أساس تجاوز القانون، والاعتماد على العامة وانفعالاتها”.