"قبل ساعات من دخول شهر رمضان ، الآن قد ثبت رؤية دم المصريين رجالا و نساءً وأطفالا مسفوكا أمام دار الحرس الجمهوري في مذبحة مروعة للمعتصمين العزل أثناء صلاة فجر هذا اليوم في واقعة لم يسبق لها نظير.. عشرات القتلى و مئات الإصابات و لا حول و لا قوة إلا بالله العزيز الجبار".. بهذه الجدارية على فيس بوك عبر الدكتور أحمد عارف عن مشاعر الغضب التي انتابته وانتابت ملايين المصريين والعالم اجمع جراء المذبحة التي ارتكبتها القوات المسلحة والشرطة تجاه المتظاهرين الأبرياء أمام دار الحرس الجمهوري. المواقف التي نددت بالمجزرة تواصلت عبر ساحات التواصل الاجتماعي حيث طالب دكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الشعب المصري بالتحرك لانهاء الانقلاب، موجها في الوقت ذاته النداءات الي الجيش المصري لانهاء هذه المجازر والامتناع عن قتل المدنيين. وقال العريان عبر حسابه علي موقع "فيس بوك" :"هذه بدايات الحكم العسكرى البوليسى الفاشى قتل العشرات بالرصاص الحى أثناء صلاة الفجر لمصلين مسالمين معتصمين سلميا لأول مرة برصاص الجيش". واضاف :"يا شعب مصر تحرك لإنهاء الانقلاب ،شارك فى ثورة استكمال الشرعية،واجه الرصاص بصدور مفتوحة ، دافع عن حرياتك وكرامتك وحق الأجيال المقبلة فى العزة والكرامة والحياة الحرة الكريمة التى كفلها لهم الدستور الذى عطلوه. فيما كتب دكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط :" "دماء جديدة تُراق، وأرواح طاهرة ترتقي.. ثمنًا يدفعه الشعب المصري للحرية والديمقراطية والحياة الكريمة". وأضاف: "لم يعد انقلابا بل انقلاب دموي". وفي السياق ذاته نقرأ: حمزة العبد الله: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين).. مجزرة الحرس الجمهوري ستكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير، وستكون المسمار الأخير في نعش ال CC . حسني الدمراوي: إحنا قلنا من الأول الصندوق اضمن للاستقرار ....الآن مصر قد تتحول للجزائر علشان بنسمع كلام أعلام مضلل وإسلاميين مغييبين عن الواقع. محمد بايزيد: اليوم هو "الفاروق" في تاريخ الثورة المصرية، يفرق الله به بين الحق والباطل .. فمهما كانت كراهيتك لمرسي وأخطاءه، والإخوان وأخطائهم .. لا يمكن لإنسان أن يقبل تعرض إخوته في الوطنية للقتل على أيدي حماة الوطن .. تبرير مقتلهم يحتاج قذارة وقلة إحساس قد تخلّصك من شرفك وإنسانيتك كلها .. محمد سعد الازهري: إنهم يخططون لشيء كبير وسيفسده جبار السموات والأرض يريدون أن يقولوا للشعب هؤلاء هم الإرهابيون الذين سيدمرون كل شيء ، وعلينا أن نستأصلهم إعلام العار عبر حسابه الشخصي على فيس بوك تناول عبد الرحمن الشريف موقف إعلام العار الذي برر المذبحة بحق عشرات الأبرياء حيث كتب قائلا: "رغم الدماء التي سالت من مؤيدي الرئيس الشرعي محمد مرسي، قامت "مؤسسة الأهرام" بإرسال رسالة "استشهاد ملازم وضبط 200 مسلح في محاولة إرهابية لاقتحام دار الحرس الجمهوري" وهو ما يعيد إلي الأذهان نفس السياسة التي انتهجها الإعلام الحكومي خلال فترة حكم السجين مبارك من التزام بنشر وترويج روايات القيادة السياسية للبلاد".. كما كتب إسلام العدل" التلفزيون المصري علي خطي عهر التلفزيون السوري برعاية الجيش المصري .. اللهم اجعل دماءنا لعنة عليهم الي يوم الدين".