عقد مجلس الشورى جلسته في ميدان رابعة العدوية الذي ضم العديد من القوى السياسية، وأعلن أن دستور مصر 2012 ما زال قائما، والشعب هو مصدر السلطات، وأن الاعلان الدستوري الصادر بحله قرار منعدم لا قيمة له. ورفض مجلس الشورى جميع القرارات النقلابية الصادرة من مغتصبي السلطة الشرعية، وطالب جميع البرلمانات في العالم الحر برفض الانقلاب العسكري والعمل بالدستور ورفض حل مجلس الشورى المنتخب. وأعلن مجلس الشورى أنه في حالة انعقاد دائم وسيعقد جلسته الثانية بميدان رابعة العدوية في السادسة من مساء غد، فيما أهاب بالشعب المصري الدفاع عن الشرعية والانضمام لهم. وقدم المجلس العزاء لأسر الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية.