شهد محيط نادي ضباط الحرس الجمهوري المكان الذي تم فيه التحفظ على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، تزايد في أعداد المعتصمين المؤيدين لشرعية رئيس الجمهورية والمطالبين بعودته لسدة الحكم مرة أخرى، وسط هدوء كبير ساد محيط الاعتصام. وعلى الأرض زادت أعداد الخيام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت لما يقرب من خمسين خيمة يحتمي داخلها المتظاهرون من حرارة الشمس، كما شهد محيط "الحرس الجمهوري" إقبالاً كثيفا من قبل مؤيدين شرعية رئيس الجمهورية المنتخب، حيث أقبلت أسر بكاملها مكونة من الأب والأم والأبناء. وميدانيا توقفت حركة المرور عبر شارع صلاح سالم بداية من مقر الجهاز المركزي للمحاسبات وحتى أماكن الاعتصام، نظرا للأعداد الغفيرة المنتشرة على جانبي الشارع القادم من رمسيس والذاهب إليه، كما استمرت المنصة في التفاعل مع المتظاهرين المتواجدين بترديد الهتافات. وعلى الصعيد الأمنى كثفت قوات الجيش المسئول عن تأمين دار الحرس الجمهوري من تواجدها؛ حيث تمركزت أمام أبواب الدار ثلاثة سيارات مدرعة، يليها صفين من الجنود وسور من الأسلاك الشائكة، وفي سياق متصل انتشرت 6 سيارات إسعاف لتقديم الرعاية الصحية للمعتصمين.