اتهم د. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فئة قليلة تقدر بالمئات من البلطجية والمجرمين المتآمرين بأوامر أكابر المجرمين، يقودهم تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون، يسفكون الدم الحرام من أطهر الشباب من المصريين، فينالون شهادة في سبيل الله طالما تمنوها، ولا ينالها إلا من اتخذه الله شهيدا. وتوقع العريان، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن يمر اليوم (30 يونيو) هادئا دون مشكلات، ينتهي بتوقيع الرئيس محمد مرسى في مكتبه على قوانين الخطة والموازنة الجديدة لسنة مالية جديدة تبدأ مع 1/7/2013 وحتى 30/6/2014. وقال: إن ملايين الفلاحين سيستيقظون مبكرا ويؤدون صلاة الصبح، ويتوجهون إلى الحقول يزرعون ويحصدون لإطعام الشعب، وملايين العمال والصناع والمهندسين يبكرون بعد الصلاة إلى المصانع والورش يجتهدون ويعرقون من أجل مستقبل أفضل لبلدهم. وأضاف: "آلاف الأطباء والصيادلة والممرضين والعلميين يرابطون فى المستشفيات وغرف العمليات لتخفيف آلام المرضى والمصابين، وعشرات الآلاف من المدرسين وأساتذة الجامعات يدققون ويصححون ملايين الكراسات لملايين الطلاب، ويرسمون المستقبل لوطن ينتظر إبداع العلماء والباحثين". وتابع العريان أن مئات الآلاف من الأبطال المجهولين من الضباط والجنود المرابطين على الثغور والحدود وأمام المنشآت سيواصلون حمايتهم لأمن الوطن والمواطنين، فضلا عن أن مئات الآلاف من المتظاهرين والمعتصمين من المؤيدين والمعارضين يعبرون عن مواقفهم وآرائهم السياسية بكل حرية، ويجتهدون لمنع أي انحرافات عن سلمية المظاهرات. وقال د. العريان: "إن عشرات من الإعلاميين والخبراء والسياسيين والمحللين يسببون المزيد من الحيرة لملايين المصريين الذين توزعوا بين الشواطئ مصيفيين قبل حلول رمضان الكريم، وبين من تسبب هؤلاء الإعلامين وضيوفهم فى إثارة رعبهم وخوفهم فآثروا البقاء فى البيوت متفرجين". واختتم: "سينتهي اليوم الطويل فى موعده الطبيعى مع حلول الظلام، وينتهى الكلام كله مع منتصف الليل بإفلاس الخبراء والمحللين عن فهم طبيعة المصريين، الذين يسرعون إلى النوم لينالوا قسطا من النوم ليستيقظوا من جديد فيمارسون حياتهم المعتادة في الحقول والمصانع والمدارس والجامعات ولا محاكم فهى في إجازة صيفية بعد عناء.