قال د.صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، إن حقيقة الصراع الدائر حاليا ليس خلافا سياسيا حول أفكار سياسية ولكن هو خلاف على الهوية الإسلامية لمصر واستمرار الإسلام الوسطي الحقيقي. وأشار في حديثه لبرنامج 180 مطافي، الذي يذاع على فضائية مصر 25، إلى أن بعض وسائل الإعلام تتعمد نشر أخبار كاذبة لافتا إلى أن الإعلامي محمود سعد أذاع في برنامجه، أنه –حجازي- قد صرح لقناة مصر 25 أنه لا يهتم بموت مائة شخص أو ألف شخص في حادث قطار البدرشين، ويجب تكريم الرئيس مرسي في ميدان التحرير، مع أنه نشر تكذيبا على صفحته قبل موعد البرنامج بأربعة ساعات. وأوضح أن هناك قوى خارجية لا تريد لمصر الاستقرار على رأسها الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودول عربية، وقوى إقليمية، وهذه القوى لها أياد داخل مصر ممثلة في بعض الأشخاص الذين لهم أطماع تتوافق مع أطماع القوى الخارجية. وقال حجازي، لا أحد يستطيع أن ينكر أن أنصار النظام السابق والذين لا يزالون في يحاولون إعادة النظام القديم مضيفا إن هؤلاء لا يريد نظاما ديمقراطية مبني على الإرادة الشعبية. ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن النظام السابق تسبب في أزمات بالغة مثل انتشار أمراض الفشل الكلوي ودخول المبيدات المسرطنة التي أدت لعديد من الأمراض ويحاول البعض تضخيم بعض المشكلات التي لا دخل للرئيس مرسي بها مثل انقطاع الكهرباء. ودعا د. صف5وت حجازي، كل من يخاف على مصر النزول في مظاهرات 20 يونيو مؤكدا أنه مازال متفائلا ومطمئن تماما ولن يكون على أرض مصر إلا ما يرضى الله وأن أي رئيس انتخبناه وجاء بطريقة شرعية هو خط أحمر