أكد أحمد حسني، المنسق الإعلامي لحملة تجرد، أن الحملة تسير بخطى سريعة وناجحة للأمام، وتجمع توقيعات من المواطنين المؤيدين للشرعية بشكل أكبر مما كانوا يتوقعون، وأنهم ينتظرون الوصول لأكثر من 10 ملايين توقيع لمنتصف شهر يونيو، ثم سيقومون بطباعة كمية إضافية من الاستمارات، لافتا إلى أنهم سينظمون مؤتمرًا صحفيا جماهيريا، يوم الجمعة المقبلة، بمنطقة عين شمس؛ للكشف رسميا عن عدد التوقيعات التي حصلوا عليها، ولتوضيح كافة الفعاليات التي قاموا وسيقومون بها والكشف عن خطتهم القادمة. وأضاف حسني، في تصريح ل"الحرية والعدالة"، أن "تجرد" تنظم حملات ووقفات ميدانية في الكثير من المناطق المختلفة بمعظم محافظات الجمهورية، وأنه يتم الإعلان عن بعضها على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرًا إلى أنهم قرروا بشكل شبه نهائي تنظيم اعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية، وفي ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وأيضًا في ميدان التحرير بدءا من 28 يونيو الحالى إلى أن يتأكدوا تماما أن الأوضاع مستقرة، وأن الأعداد المشاركة في هذه التظاهرات ستكون حاشدة. وأشار حسني إلى أن تجرد حصلت حتى الآن على أكثر من 6 ملايين توقيع، مضيفًا أن الحملة تجتمع يوميا مع العديد من القوى الوطنية والإسلامية للتنسيق مع الحملة والمشاركة في فعالياتها، وسيتم الكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام المقبلة، خاصة أن الحملة تلقى قبولا كبيرًا في الشارع، و"تجرد" تمضي قدما في طريقها للأمام وتحقق نجاحا كل يوم بعد الآخر. واستنكر حسني رفض حملة "تمرد" لقاء وزير الداخلية لمناقشة نزولهم 30 يونيو، قائلا:" إذا ما كانت تدعي أنها سلمية، فلماذا لا تجلس مع وزير الداخلية وتنسق معه، لعدم حدوث أي وقائع عنف وبلطجة أو تخريب؟، و"الداخلية" لم تدعو "تجرد" للحوار، وحال دعوتهم لنا سنستجيب لها على الفور؛ لأن هدفنا هو الحفاظ علي بلادنا وثورتنا، وألا تنحرف عن مسارها السلمي وللحفاظ على أمن واستقرار البلاد".