أكد أحمد حسني، المنسق الإعلامي لحملة "تجرد" التي تنظمها هيئة الأنصار، التي يترأسها الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، أن الحملة تعمل بشكل جيد جدًا، والأرقام التي حصلوا عليها حتي الآن مبشرة للغاية، ولذلك نتوقع نجاحا باهرا للحملة، خاصة أن هناك دعم شعبي كبير لها ووصل لدرجة لم نتخيلها . وأوضح – في تصريح خاص ل"شبكة الإعلام العربي- محيط"- أنه لا يوجد لديهم حصر كامل بعدد التوقيعات التي جمعوها حتي الآن، خاصة أن التدشين الرسمي للحملة سيكون خلال الأسبوع المقبل، خلال مؤتمر صحفي كبير، وسيتم الإعلان خلاله عن الخطوات التي تم اتخاذها وكذلك الخطوات التي سيتم اتخاذها، وخطة الحملة بالكامل، كما سيتم الإعلان عن الأرقام التي وصلوا إليها. وأضاف "حسني" أنه سيتم تنظيم فعاليات 30 يونيو المقبل، وأنه يجري التنسيق والإعداد لتلك الفعاليات، لكن لم يتم الاستقرار علي أماكن تلك الفعاليات، وقال: قرارنا النهائي أننا لن نترك الشارع لجهة معينة أو تيارات بعينها لكي يعلنوا احتلالهم للشارع المصري وتفردهم به وسيطرتهم عليه، فمثلما لهم حق في الشارع المصري نحن أيضًا لنا نفس الحق، فلا يمكن لأي أحد أو فئة بعينها أن تحتكر مكان ما لها، فالجميع لهم الحق في التواجد في أي بقعة علي أرض مصر، مادام أنه يتصرف بعقلانية وبمسئولية وبشكل سلمي تماما". وأشار إلي إن هيئة الأنصار تنسق مع أكثر من قوي إسلامية ووطنية للمشاركة في كافة الفعاليات الخاصة ب"تجرد"، والجبهة السلفية أعلنت رسميا انضمامها للحملة، وسيتم الإعلان عن النتائج التي توصلوا لها خلال المؤتمر الصحفي المرتقب، خاصة أن التنسيق لا يزال في طي المفاوضات، وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل في حينه. وحول تمويل حملة "تجرد"، أضاف أن تمويل الحملة تطوعي وذاتي يعتمد علي الجهود الذاتية دون أن يكون هناك تمويل من جهات أو أحزاب بعينها، فهناك أشخاص مقتنعين بالحملة يبادرون بطباعة ما يستطيعون من استمارات علي نفقتهم الخاصة، فالحملة كلها إلي الآن تعتمد علي الأعمال الفردية والتطوعية. ونوة إلي أن الشيخ محمد حسان، الداعية السلفية المعروف، وقع بالفعل علي استمارة "تجرد"، وأن الحملة ستتواصل مع كافة المشايخ والدعاة ليتم التوضيح للشعب المصري كله أن هذه الحملة بمباركة كبار المشايخ وأهل العلم والرموز الدينية التي دائما ما تنال ثقة الشعب، لافتا إلي أن حملتهم شديدة الوضوح والاتساق مع طبيعة الشعب المصري، للحفاظ علي أمن واستقرار البلاد، ولذلك نتوقع أن تحقق نجاحا أكبر بكثير مما نأمل. وكشف "حسني" عن أن هناك توجه داخل الحملة بألا تتوقف الحملة بعد يوم 30 يونيو، لأن فكرة "تجرد" تتسق مع توجها الشعب، ولمواجهة أي مواقف أو قضايا وطنية هامة.