تم الاتفاق بين المملكة العربية السعودية ومصر على عدم تخفيض أعداد المعتمرين المصريين خلال شهر رمضان المقبل، والبقاء على نفس الأعداد المقررة، على أن يتم تنظيم دخول وخروج المعتمرين كافة ومن بينهم المصريين؛ بسبب مشروعات توسعة الحرم المكي وصحن الطواف. وقال وزير السياحة هشام زعزوع: إن كل أعداد المعتمرين المصريين المقررة لهذا العام سيؤدون مناسك العمرة، وتم الاتفاق بين وزارتي السياحة المصرية والحج السعودية على تشكيل مجموعة عمل من وزارة السياحة وغرفة السياحة المصرية ونظرائهم بوزارة الحج السعودية؛ للعمل على وضع الضوابط الجديدة لتنظيم دخول وخروج المعتمرين بما يخفف من حدة التكدس للزوار والمعتمرين بعد أدائهم المناسك. وأضاف أنه سيتم الانتهاء من وضع الضوابط الجديدة، خلال فترة أقصاها يوم الأحد القادم، مشيرا إلى أنه سيغادر إلى القاهرة غدا، بينما سيبقى الوفد المرافق له في السعودية حتى يتم الانتهاء من وضع تفاصيل الخطة التنظيمية الجديدة. كانت أنباء ترددت أن السعودية قررت تخفيض إعداد المعتمرين خلال شهر رمضان لهذا العام إلى نصف مليون معتمر (بدلا من 5ر1 مليون معتمر) من كل الدول الإسلامية، وأدى إلى تراجع نصيب مصر في شهر رمضان بنسبة تخفيض تصل إلى 70% من عدد المعتمرين المصريين الذين كان من المقرر أن يبلغ 300 ألف معتمر ومعتمرة.