انطلقت أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، اليوم الثلاثاء، بمشاركة حوالي 3 آلاف مشارك، منهم وزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية، ورؤساء مؤسسات من 78 بلدا عضوا في البنك. وتأتي الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، المنظمة تحت رعاية محمد السادس ملك المغرب، في سياق اقتصادي دولي، يتميز باستمرار تداعيات الأزمة العالمية٬ وما يواكبها من تخوفات ومخاطر٬ ومن عدم وضوح الآفاق المستقبلية المتعلقة بالنمو والانتعاش الاقتصادي. ويرى المنظمون أن هذه الندوات والورشات تشكل منعطفا بالنسبة للقارة الإفريقية، بالنظر إلى أهمية الموضوع الرئيسي الذي ستتمحور حوله المناقشات خلال هذه الاجتماعات، والذي يتعلق بالتحولات الهيكلية في إفريقيا. ويناقش المشاركون، خبراء في المال والاقتصاد، على مدى أربعة أيام، واقع وآفاق التنمية في إفريقيا، إضافة إلى العديد من المواضيع، منها التوجهات الإستراتيجية للبنك الإفريقي للتنمية خلال السنوات العشر المقبلة، والتقرير المالي للبنك، وإنشاء صندوق لتمويل الهياكل القاعدية في إفريقيا من قبل البنك، لتدارك عجز القارة في هذا المجال، كما ستتناول الاجتماعات التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال التغيرات المناخية، والبنية التحتية، والقطاع الخاص، والحكومة، والآفاق الاقتصادية لإفريقيا خلال سنة 2013.