يعقد البنك الإفريقي للتنمية من 27 إلى 31 مايو بالمغرب جلساته السنوية تحت موضوع "التغيير الهيكلي لإفريقيا" . وستشهد هذه الجلسات مشاركة حوالي 3000 مشارك منهم وزراء مالية و محافظي بنوك مركزية و رؤساء مؤسسات من 78 بلدا عضوا في البنك. و ستشكل العديد من المواضيع المتعلقة بالتنمية و بروز القارة الإفريقية محل نقاشات ستخصص للتوجهات الإستراتيجية للبنك الإفريقي للتنمية خلال السنوات العشر المقبلة. كما سيعمل المشاركون خلال هذا الموعد على مناقشة التقرير المالي للبنك و إنشاء صندوق لتمويل الهياكل القاعدية في إفريقيا من قبل البنك بهدف تدارك العجز الذي تشهده القارة في هذا المجال. و يتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال التغيرات المناخية و البنى التحتية و القطاع الخاص و الحكامة. والبنك الإفريقي للتنمية تم انشأوه سنة 1964 لتعبئة موارد مالية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية في الدول الأعضاء. ويعد البنك أول مؤسسة لتمويل التنمية في إفريقيا وتتمثل مهمته في تقليص نسبة الفقر و ترقية التنمية المستدامة.