أكد الدكتور عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، في تعليقه على قرار النيابة بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه بالإساءة للسلطة القضائية، أنه توجه إلى دار القضاء العالى لمكتب المستشار ثروت حماد مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل وصاحب أمر الضبط "فلم أجد أحدا!". وقال سلطان، في بيان له ردا على قرار ضبطه وإحضاره، إنه قدم مستندات هامة للغاية لرئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، تفيد استلام المستشار ثروت حماد، القاضي المنتدب للتحقيق معي، لشيك بمبلغ مائة ألف جنيه وصرفه وقبض قيمته من إحدى الجمعيات التى أموالها أموال عامة، دون سبب أو مبرر، بالمخالفة لقواعد الصرف، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك تقدمت بطلب التكرم بندب قاضى تحقيق آخر. وأضاف أن حماد لأول مرة فى التاريخ يصدر له تكليف على الهواء مباشرة من المستشار الزند ( تكرر مرتين فى مؤتمرين صحفيين أمام العالم كله) بسرعة التحقيق والتخلص منى!! . وبيَّن نائب رئيس حزب الوسط أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، طلب- على الهواء مباشرة بتاريخ 2012/6/7- من وكلاء النيابة الذين حاصروا مكتب النائب العام بالتقدم ببلاغات ضدى للنائب العام السابق عبد المجيد محمود، مضيفا أن عبد المجيد قام بدوره بإرسال فاكس لجميع النيابات عبارة عن فورمة بلاغ جاهز ضدى لملئه وتوقيعه ووضعه فى مظروف وإعادة إرساله لمكتبه. وتابع: "أن النائب العام السابق قام بتقديم طلب لندب قاضى تحقيق للتحقيق معى، فما كان من المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس الاستئناف آنذاك، وبطل فضيحة تهريب المتهمين الأمريكان، إلا أن ندب المستشار ثروت حماد للتحقيق معى". وختم سلطان حديثه قائلا: "إن معركتى مع الفساد مستمرة، ودين أحبابى الشهداء الذين سقطوا بين يدى فى ميدان التحرير سيظل مطوقا عنقى ماحييت، ومهما فعلت فلن أوفيهم حقوقهم أو بعض حقوقهم".