قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة: إننا نوجه الشكر لشيوخ وقبائل وعائلات سيناء، والعلاقة بينهم وبين القوات المسلحة تمتد عبر سنوات طويلة، ولهم الفضل الكبير في تحرير الجنود المختطفين، وأحد المعايير الهامة في نجاح العملية هو التخطيط المشترك والتعاون على أعلى مستوى. وأضاف المتحدث الرسمي- خلال مؤتمر رئاسة الجمهورية اليوم- "ضفر أي ابن من أبناء سيناء تساوي كتيبة من القوات المسلح، مشيرا إلى أن هدفهم كان عدم إراقة أي نقطة دم من دماء أبناء سيناء الشرفاء ونحن نوجه الشكر لهم ليس فقط للتعامل مع المخابرات الحربية، ولكن للجهد الذي يبذلوه دائما مع قواتنا المسلحة. وأوضح أن القوات المسلحة أعادت انتشار قواتها شرق القناة في مناطق أ ، ب ، ج ، بهدف تأمين الأهداف الحيوية على حدود رفح والشيخ زويد، واتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة للسيطرة على الأنفاق، والبدء لإعادة الانتشار لتنفيذ عمليات تمشيط خاصة، إلى جانب تمكين أقسام الشرطة من العمل وعودة ودعم أجهزة وزارة الداخيلة. ولفت أنه على مدار الفترة الماضية كان انتشار كبير للقوات المسلحة، ولم يكن هناك أي معوقات، وسيناء الآن، أكثر أمنا واستقرارا من نفس الفترة من العام الماضي، والأنفاق التي تم تدمريها 104، وهناك 28 نفقا آخر مرصودا، ولكن يصعب هدمهم حاليا لوجودهم أسفل منازل، ولكن نحب أن نوضح أن الجهود الأمنية في سيناء ليست سهلة، والعناصر الإرهابية هناك ليست عناصر سهلة؛ لوجود أهلهم وذويهم في بعض قرى سيناء، وهو ما يجعل عمليات التمشيط صعبة.