"الشيطان يكمن في التفاصيل"، هكذا انتهى النشطاء والمدونون في تعليقاتهم على حادثة اختطاف جنود مصريين في سيناء، والتي اعتبرها أحد المدونين " استمرار لمسلسل الفشل واظن ان ساعة النهايه قد اقتربت لأن جعبة الفساد اصبحت فارغه ".. عبر صفحته الرسمية على فيس بوك حلل عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الحدث بالقول" إنني لا أستطيع أن أفصل بين ما حدث من خطف , و ما حدث من جني للقمح و اختفاء لطوابير السولار و البوتاجاز و الخبز و الإعلان عن عدد من المشروعات العملاقة .. أنا لا أستطيع أن أفصل بين ما حدث اليوم من خطف , و ما حدث أمس من فشل وإخفاق جميع عمليات العنف من حصار و تدمير و حرق و تخريب و استدعاء للقوى الدولية ثم مطالبة بنزول الجيش ثم صدمة هائلة من رد فعل الجيش".. قراءة عصام سلطان وافقه عليه الكثير من النشطاء وجاءت تحليلاتهم للحدث على النحو التالي: داليا نجم:يا ترى ده سببه مشروع قناة السويس ولا سببه بداية أول طريق الإكتفاء الذاتى من القمح؟ وفاء صلاح: ده لسة كمان موضوع الاعتداء على العامري فاروق في قاعة الفروسية باستاد القاهرة وأصابع الاتهام تشير إلى المحرضين على الفوضى في مصر لاستكمال المشهد الدرامي لإفشال الثورة والرئيس المنتخب " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ". Candy Rose نفسى اعرف العساكر الغلابة ذنبهم ايه قى السياسة مرة يتقتلوا فى رفح و هما بيفطروا بعد صيام و لحد دلوقت لم يعلن رسميا عن قاتليهم و مرة يتخطفوا عشان الافراج عن مجرمين محكوم عليهم بالاعدام ..الغلبان فعلا مبيشبعش غلب . جمال الدغيدى: لست أدرى لماذا لا يأخذ أبناءنا فى الجيش والشرطة استعدادهم باستمرار فلابد للجندى أن يكون يقظا باستمرار ولا يعطى الأمان لأى إنسان مهما بلغ الأمر. ياسمين مراد: لن تكون المعركة سهلة خصوصا مع مثل هؤلاء النخبة أو المعارضين كما يسمون أنفسهم لكنهم ليسوا سوى مغرضين ومعادين لأي شيء وكل شيء في صالح مصر بل ويفعلون كل مااستطاعوا من أجل تخريبها وإسقاطها ولم ولن يتركوا أي وسيلة ولا مؤامرة إلا وعملوا بها . عماد فاروق عبر جداريته على فيس بوك اعتبر أن الوحدة بين القوى الوطنية المختلفة هي الحل لما تواجهه مصر من مؤمرات" أرجو من كل القوي الوطنية المخلصة أن تتحد وتنسق فيما بينها لتفويت الفرصة علي المخربين".. وهو نفس الموقف الذي دعا إليه ناشط أخر "دائما نبحث عن الاسباب ونعجز عن الحلول لماذا لا تتجتمع كل الفصائل السياسيه بكل اطيافها".. كارت الجيش بعض المدونين اعتبرو أن خطف الجنود في سيناء، جاء انعكاسا لخيبة أمل أصابت بعض قوى المعارضة التي راهنت على الجيش لإحداث انقلاب على التجربة الديمقراطية في مصر حيث كتب عاطف الحكيم: "هذا دأب كل أعداء التقدم و الحرية لا يعجبهم شيئ و يشوهون كل محترم مخلص لبلده .. فالفريق المحترم السيسي حاولوا إستمالته بجمع تأييد له ففشلوا فشلا غبيا في إستمالته .. فقلبوا عليه".. كما نقرأ أيضا: عمرو خطاب: انا شايف ان الجيش كان اخر كارت للمعارضه ولما الجيش احبطهم بعدم الانصياغ ليهم وبعدم نزوله خططو لخطف السبع مجندين. محمد هنية: ان ماحدث للجنود احتمال ان يكون بسبب اعلان الفريق السيسى عدم استجابتة للمعارضة الفاشلة وعدم تصديق الناس للمحاولات الفاشلة والصريخ فى الفضائيات الفاشلة لمشروع تنمية قناة السويس ولكن مهما عملت المعارضة لن تفلح محاولاتهم لان المصريين عندهم فطنة لتفسير الامور.