افتتح الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان، صباح اليوم المركز الدولي للإتاحة الحيوية والبحوث الصيدلية والإكلينيكية بمدينة العبور على مساحة 6000 متر مربع بإجمالي استثمارات 90 مليون جنيه بحضور كل من د. عادل زايد محافظ القليوبية ود. خيري عبد الدايم نقيب الأطباء ود. محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة ود. مكرم مهنا رئيس غرفة صناعة الدواء ومجموعة من أعضاء مجلس الشورى. وقال الوزير ان المركز يمثل حدثا له أهميته الكبيرة لما يساهم به في خدمة صناعة الدواء الوطنية كنا أنه يمثل تجسيدا حقيقيا للتوجه الوطني العام نحو توفير الدواء الآمن والفعال للمواطنين بأسعار معقولة. وأشار إلى أن المركز يساهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة وأحدث آليات الإنتاج متمثلة في تقديم خدمات الإتاحة الحيوية والتكافء الحيوي والدراسات الإكلينيكية لمختلف أشكال الصيدلية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن غياب هذه التكنولجيا في الوقت الماضي كان يمثل عائقا أمام المصريين آملا أن يساعد المركز على زيادة صادرات الدواء المصري لكل أنحاء العالم. وبين أن هذا المركز يمثل إضافة ملمموسة لرصيد الاستثمار الدوائي في مصر التي مازالت وستظل دليل عل استقرار وصمود الاقتصاد المصري الذي يتمتع بأسس قوية تجعله يقف على أرض صلبة لتحقيق المزيد من النمو . ووجه الوزير نداءً لجميع الشركات المحلية والعالمية لكي تستكمل عجلة استثماراتها في مصر تأكيدا منها على صمود الاقتصاد المصري أمام التحديات الراهنة وقدرته على تخطيها لما لديه من إمكانات ضخمة. وشدد على حرص الوزارة على التعاون المشترك مع كاف الجهات المختصة في وضع السياسات الخاصة بالصناعات الدوائية ودراسة المشاكل والعقبات التي تواجه التنمية الصناعية وتؤدي إلى تعطل عجلة الإنتاج ونقص الأدوية من أجل تقديم الحلول ومتابعة تنفيذها. كما بين أن قطاع الدواء في مصر بما في ذلك المستلزمات الطبية يشهد نموا كبيرا ومتسارعا، مشيرا إلى أن مصانع الدواء شهدت زياد كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية حيث كانت في 2008 79 مصنعا وصلت في 2012 إلى 124 مصنع بالإضافة إلى تزايد عدد شركات الأدوية لتصل إلأى 470 شركة بنهاية العام الماضي بزيادة تصل إلى 60 % عن عددها في 2011.