في الاحتفال الخامس والأربعين مؤتمر " الجمهورية " للصحة والدواء..يكرم الفائزين بالمسابقة العلمية

كرم مؤتمر الجمهورية السنوي للصحة والدواء الذي تنظمه مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر للعام الخامس والأربعين الفائزين في المسابقة العلمية.. وذلك في حضور د.حاتم الجبلي وزير الصحة وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة والكاتب الصحفي علي هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر والكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية والكاتب الصحفي خالد إمام رئيس تحرير المساء ورمضان عبدالقادر رئيس تحرير الجازيت ومحمد جاب الله رئيس تحرير الكورة والملاعب والكاتب الصحفي محمد فودة مستشار رئيس مجلس الادارة ويسري الصاوي المدير العام وعدد كبير من قيادات المؤسسة.
أكد الدكتور حاتم الجبلي ان الرئيس مبارك يولي قطاع الصحة والدواء الاهتمام الأول مشيراً إلي ان وزارة الصحة تنفذ برنامج الرئيس في مجال الصحة دون ابطاء.
وأشاد الجبلي بدور جريدة الجمهورية كصحافة قومية وطنية في مواجهة دعاة الهدم والهجوم الغريب مؤكداً انها ميزان الصحافة العصرية لما لها من دور بارز في دعم القضايا الوطنية موجها الشكر للكاتب الكبير علي هاشم رئيس مجلس الإدارة والكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية علي رعاية المؤتمر وتقديمه في أفضل صورة له.
أضاف الوزير ان انفلونزا الخنازير متواجدة لكنها أقل من العام الماضي مشيراً إلي ان أرقام الوفيات والإصابات أقل بكثير من العام الماضي نظراً للجهود الكبيرة في احتواء المرض الا ان التوعية تظل الأهم في مواجهة المرض وسهولة اكتشافه.
وقال ان العلاج بسيط جداً ومتوافر ويوجد أكثر من 10 ملايين جرعة مجانية من التاميفلو بالاضافة إلي أنه متوافر بالصيدليات بسعر مناسب.
رعاية البسطاء
وأعلن الوزير انه لا توجد أي خصخصة للمستشفيات بل ان كل ما يتردد اشاعات حسمها الرئيس في خطابه أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري مؤكداً ان الوزارة لا تتردد في رعاية البسطاء ومحدودي الدخل ولا ننسي هنا الطبقة المتوسطة والتي تعتبر عماد المجتمع والتي تعاني معاناة شديدة في ايجاد العلاج وتقديم العلاج لهم من خلال العلاج المجاني والذي يتعدي 40% وهذا يختلف عن العلاج علي نفقة الدولة.
وأوضح الوزير ان اللائحة الجديدة للقانون اتاحت للطبقة المتوسطة المزيد من الخدمات مشيراً إلي ان المشروعات التي تفتتح لا تفتتح في جاردن سيتي أو المهندسين بل انها في القري والصعيد وضرب مثالاً بمركز أورام سوهاج وتجديد 2000 وحدة صحية ومراكز الاسعاف.
وقال وزير الصحة ان المؤتمر يعد تتويجاً للتعاون المثمر والخلاق بين مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر ووزارة الصحة معبراً عن تقديره لمؤسسة دار التحرير وسياستها الإعلامية الرائدة التي تعد نموذجاً للتعاون بين الصحافة القومية والوزارات المعنية وهو ما يؤدي في النهاية إلي دفع عملية التنمية والتطوير في جميع القطاعات الحيوية في مصر.
وأكد الدكتور حاتم الجبلي اهتمام وزارة الصحة بتطوير قطاع الصحة والدواء من أجل ان يلمس المواطن ذلك بشكل عملي مشيراً إلي ان عام 2010 شهد تخفيض أسعار 132 دواء بنسب تتراوح ما بين 10% و60% ويشمل التخفيض أدوية حيوية وهامة يستفيد منها قطاع عريض من المواطنين المصريين لعلاج أمراض السكر. التهاب الكبد الوبائي. الجلطة. ضغط الدم. مضادات الكولسترول. مضادات الفيروسات. الربو. هشاشة العظام. وعلاج الأمراض النفسية وغيرها من الأمراض الشائعة في المجتمع في إطار حرص الوزارة علي توفير الدواء الآمن والفعال بتكاليف لا تثقل كاهل المريض.
وقال الدكتور حاتم الجبلي ان قطاع الدواء في مصر بما في ذلك المستلزمات الطبية ينمو بصورة متسارعة فقد ارتفع حجم المبيعات من 7.6 مليار جنيه عام 2005 إلي نحو 24.5 مليار جنيه عام 2010 وبلغت الصادرات المصرية من الأدوية نحو مليار جنيه خلال العشرة أشهر الأولي من العام الحالي بمعدل نمو 13% عن نفس الفترة من عام .2009
وأوضح وزير الصحة ان النمو المتسارع في قطاع الدواء يفرض علينا مواكبته من أجل تلبية الاحتياجات الطبية والدوائية للمرضي بشكل مستمر دون مغالاة في أسعار الدواء بشكل غير مبرر وعدم إثقال كاهل المرضي وأسرهم بأعباء غير عادلة ويساعدنا في ذلك المؤشرات الايجابية التي تحققت بالفعل كمحصلة لتطوير الاطار التنظيمي لتسجيل الدواء وتسعيره علاوة علي تدعيم النظام الرقابي لمكافحة الأدوية المغشوشة والمزيفة وحماية حقوق الملكية الفكرية ذات الصلة بالدواء بما يتسق مع السياسات التنموية فقد ارتفع عدد مصانع الأدوية المرخصة من 90 مصنعاً عام 2006 إلي 115 مصنعاً حتي الآن.
وأعلن الدكتور حاتم الجبلي عن ابرام اتفاقية تعاون مع مجلس الدواء الايرلندي بهدف حصول بعض مصانع الأدوية المصرية علي شهادة اعتماد الجودة الايرلندية التي ستؤهلها لتصدير منتجاتها إلي دول الاتحاد الأوروبي وهو ما يعتبر نقلة هائلة للصناعات الدوائية المصرية للمنافسة العالمية وضمان أعلي نسبة أمان وجودة للمنتجات الدوائية في السوق المحلية.
وقال الجبلي تحرص وزارة الصحة علي تطبيق مفهوم التطوير الشامل والقائم علي أساس الارتقاء بالفكر والأداء عن طريق عقد الكثير من البرامج التدريبية للصيادلة بالاضافة إلي اطلاق برنامج الزمالة المصرية للصيادلة الاكلينيكية باعتماد احدي الجامعات الأوروبية والتي ستمد الصيدلي بالمزيد من المعرفة والتدريب وإرسال عدد من كوادر الوزارة للحصول علي درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعات الولايات المتحدة الامريكية من أجل تحقيق نقلة نوعية في أسلوب تعامل الوزارة مع القضايا الصحية عبر مزج الخبرات الإدارية بالخبرات الطبية وهو ما يؤكد سعي الدولة ممثلة في وزارة الصحة إلي تحقيق نهضة حقيقية تواكب روح العصر اضافة لتكريم مجموعة من المتميزين في قطاعات الصحة والدواء من أجل تقديم حافز علي استمرار التطور في الأداء خاتماً كلمته بتوجيه الشكر لجريدة الجمهورية وقياداتها والعاملين بها علي تنظيم هذا المؤتمر الهام.
أعربت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر الذي أسسه الدكتور عبده سلام أبوالدواء المصري والكاتب الصحفي الراحل أبوالحجاج حافظ مدير تحرير جريدة الجمهورية الأسبق مؤكدة ثقتها في تطور قطاع الصحة والدواء في مصر لأنه في يد الدكتور حاتم الجبلي الوزير السياسي الفاهم علي حد تعبيرها مطالبة بأن يستمر هذا المؤتمر سنوياً لأنها تنتظره كل عام.
وقالت عائشة عبدالهادي: اتمني ان يخرج قانون التأمين الصحي لكل المصريين إلي النور فقد حرص الرئيس مبارك في خطابه إلي اعضاء مجلسي الشعب والشوري أمس الأول علي التأكيد ان قانون التأمين الصحي سيكون أول القوانين التي تقر في دورة مجلس الشعب الجديدة وهو ما يعكس اهتمام الرئيس مبارك علي صحة الشعب المصري وتأكيده الدائم علي أهمية مراعاة البعد الاجتماعي ومسئولية جميع قطاعات الدولة سواء قطاع عام أو خاص علي الاهتمام بالناس البسطاء والغلابة خاصة في قطاع مهم مثل الصحة التي تعتبر تاجاً علي رأس كل مواطن.
بدأ الحفل بتقديم الأستاذ اياد أبوالحجاج مدير عام شركة الإعلانات المصرية ونجل الراحل أبوالحجاج حافظ مؤسس المؤتمر وترحيبه بالضيوف ثم تلاوة القرآن الكريم للشيخ أسامة أبوالنور القارئ بالإذاعة والتليفزيون.
تشجيع الطاقات المبدعة
ألقي الكاتب الصحفي علي هاشم كلمة أكد فيها علي تشجيع الجمهورية للطاقات المبدعة والكوادر الخلاقة وتحفيز الهمم والجهود النشطة المبذولة في القطاع الصحي والدوائي واثراء القطاع الصحي والدوائي واثراء مسيرة الحاضر تأمينا لاحتياجات المستقبل واستيعاب المتغيرات وتحدياته.
وقال هاشم ان الفضل يعود للأستاذ أبوالحجاج حافظ مدير تحرير الجمهورية الأسبق والذي لاقت فكرته استحسان الدكتور عبده سلام وزير الصحة الأسبق وها هي المسيرة تتقدم إلي المؤتمر الخامس والأربعين.. وعرفاناً بالرموز والقيادات التي بذلت جهوداً مضنية وعلي رأسهم الدكتور النبوي المهندس الأب الروحي للوحدات الريفية والدكتور محمود حافظ الذي عزف سيمفونية رائعة في حب مصر في حرب أكتوبر والدكتور فؤاد محيي الدين الذي أعد كتيباً بانجازات وشهداء أكتوبر.. والذي شرفت بإجراء أول حوار صحفي معه وأنا طالب بكلية الإعلام والذي اشهد انه كان وطنياً رائعاً ارتقي بالصحة حتي وصل لمنصب رئيس وزراء مصر والدكتور إبراهيم بدران الذي خاض معارك ضارية ضد مافيا صناعة الدواء والدكتور صبري زكي والدكتور ممدوح جبر.
وأضاف ان تنمية قطاع الصحة علي رأس أولويات الرئيس مبارك والذي يطالب دوماً بجودتها وشمولها حتي تصل إلي كل بقعة من أرض مصر واحاطها بعناية ورفعها مكانة عالية في برنامجه الانتخابي الطموح وهو ما يدركه وزير الصحة جيداً ويواكبه بجهد وفهم واسع لتحسين أداء عناصر المنظومة الصحية لوضعها علي الطريق الصحيح كماً وكيفاً حتي يحصل المريض فقيراً كان أو غنياً علي الرعاية الصحية الواجبة في الريف والحضر علي السواء باعتبارها حقاً أساسياً أوجبه الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أضاف ان الحزب الوطني يضع الصحة علي صدارة أولوياته في المرحلة المقبلة وفي هذا الإطار نود من وزارة الصحة ان تمد بصرها خارج حدود علاج المرضي الذين تزداد اعدادهم يوماً بعد يوم حتي صارت هذه الزيادة والزيادة السكانية عائقاً حقيقياً للتنمية.
قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية ان مؤتمر الصحة والدواء يدل علي حرص جريدة الجمهورية علي الاهتمام بصحة المصريين مشيراً إلي ان وزارة الصحة تقدم المزيد من أجل صحة المصريين وهو ما ينطبق علي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة.. والوزيرة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والتي تعتبر المفاوض والمقاتل الشرس من أجل حقوق العمال.
اضاف ان خطاب الرئيس مبارك بمجلس الشعب يحمل البشري والسرور حيث قال ان مشروع قانون التأمين الصحي له الأولوية في الدورة البرلمانية الحالية مشيراً إلي ان الجمهورية أول من ناقشت الوزير عقب توليه مقعد وزارة الصحة عن مشروع القانون عام 2006 وكان متحمساً جداً للمشروع وأقنع الأغلبية والمعارضة به وقال الوزير وقتها انه يثق في صناعة الدواء المصري عندما سألناه عن آلية تنفيذ القانون.
أشار إلي ان القانون الجديد سينهض بصناعة الدواء المصرية.. والذي يعتبر جوهر برنامج الرئيس مبارك الانتخابي والذي لن يتحقق الا بجهود الجميع.
قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم ان مؤتمر الصحة والدواء قدم الجديد كل عام في مجال الصحة والدواء من خلال الأبحاث والدراسات والمنتجات الجديدة وكذلك القرارات المهمة الداعمة لهذا القطاع الحيوي لاسيما ان صناعة الدواء الوطنية اثبتت انها قادرة علي المنافسة الشرسة والمواجهة في ظل المتغيرات العالمية والتي نأمل ان تتقدم وتتطور بصورة أفضل لتقف هذه الصناعة في ظهر الوزارة.
عرض لرسالة ماجستير
قدم الصيدلي الشاب محمد فودة عرضاً لرسالة الماجستير التي قام بها بكلية الصيدلة جامعة الأزهر لصالح شركة النيل للأدوية بإشراف الدكتور حميد الحفني أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجي والمناعة بصيدلة الأزهر وهي عن زيادة انتاجية الخلايا المعدلة وراثياً للانترفيرون المعالج لفيروس سي مشيراً إلي ان الرسالة توصلت إلي القدرة علي زيادة انتاجية الخلايا للانترفيرون بمعدل من 800 إلي 1000 في المائة أي من 8 إلي 10 اضعاف الكمية المنتجة قبل الدراسة من خلال انتاج عقار الانترفيرون قصير المدي أو ما يسمي إيجي فيرون egyferon والذي تنتجه الشركة من الألف إلي الياء بالاضافة إلي السيل بانك أو بنك الخلايا.
قال الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية ان شركات قطاع الأعمال العام هي حصن الأمان للدواء مشيراً إلي ان الدولة لا تبخل علي رعايتها حيث تم تطوير العديد من الشركات وتدريب 24 ألف عامل بالشركات وتنمية مهاراتهم وإنشاء العديد من المصانع والتعاقد مع العديد من الشركات العالمية لانتاج مستحضرات جديدة بالاضافة إلي تطوير العديد من الأقسام بشركات الجمهورية والمصرية للأدوية والنيل أيضاً مشيراً إلي اننا انفقنا أكثر من مليار ونصف المليار كاستثمارات لبناء مصانع جديدة لشركة سيد وتطوير باقي الشركات.
اضاف اننا ننتج 331 مستحضرا بتكلفة تزيد علي سعر البيع أي بخسارة 40 مليون جنيه بالاضافة إلي انفاق 275 مليون جنيه خلال 3 سنوات ومراكز أبحاث علي أعلي مستوي.
كرم كل من وزير الصحة ووزيرة القوي العاملة والكاتبين الكبيرين علي هاشم ومحمد علي إبراهيم الفائزين في المسابقة العلمية وعلي رأسهم:
* الدكتور زكريا جاد نقيب الصيادلة والدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية ود. فاروق عصمت رئيس شركة ابيكو ود. صلاح حامد بشركة النيل للأدوية ولواء أحمد فرج مساعد وزير الصحة ود. سيد محروس مستشفي مبرة مصر القديمة ود. هالة اسكندر مستشفي الأقصر العام ود. محمد شوقي مستشفي المنيرة العام ود. أحمد عبدالله مستشفي شبرا العام ود. مصطفي السعيد للوحدات الصحية ود. علاء محمد وحدة مشتا بطما ود. شاهندة عبدالله مركز طبي النزهة ود. عمرو محمد وحدة الاربعين ود. هالة البوهي وإيمان سرور من الشركة القابضة للأدوية ود. أحمد أبوالعينين شركة ايبيكو ود. أشرف حمدي سيبيكو ود. فيصل كامل الشركة العربية للانتاج الوراثي ود. محمد عبدالعظيم الشركة المصرية للتجارة ود. ألفت غراب شركة الجمهورية ود. عادل عبدالحليم سيد للأدوية ود. أحمد فكري ود. ماجد ميخائيل الشركة العربية للأدوية ود. محسن أحمد الشركة القابضة للأدوية ود. السيد عبدالرحمن ممفيس للأدوية ود. مدحت شعراوي اكتيفيا للأدوية ود. سمير صادق العبوات والمستلزمات الطبية ود. فاروق غراب راما للأدوية ود. حافظ الغندور شركة العربية للعبوات ود. محمد مبارك مصر للمستحضرات الطبية ود. سامي عبدالحميد انترفارم ود. ليلي خيري الشركة العربية للأدوية ود. مكرم مهني شركة جلوبال نابي ود. عوض جبر ابيكو للأدوية ود. مصطفي عبدالعزيز الشركة العربية للمنتجات البيطرية ود. إبراهيم نبيل ألفا ميديكا ود. هشام فوزي الدولية للصناعات الطبية ود. عبدالله فيصل الشركة المصرية للانبوب.
ومن قطاع الصحة:
د. سيد جلال الشربيني نائب رئيس المكتب الفني للقطاع العلاجي ود. ناصر رسمي مساعد الوزير للتأمين الصحي ود. عبدالرحمن شاهين المتحدث الاعلامي ونجلاء سلام الموظف المثالي بقطاع الاعلام بوزارة الصحة ود. عبدالصمد طراد الاتصال السياسي وابتسام محمد الموظف المثالي ولواء أشرف خيري رئيس الإدارة المركزية للامانة العامة وفاطمة عبدالرءوف موظف مثالي ود. محمد السعيد رئيس الادارة المركزية لشئون البيئة ود. محمد عبدالله الطيب ود. محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة ود. أحمد سرحان موظف مثالي ود. عزة صادق المعامل ود. خالد نصر الرعاية الصحية ود. سحر السنباطي تنظيم الأسرة ود. محمد عبدالرحمن ود. محمد ربيع ود. عمرو قنديل رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير ود. سها بيومي الصيدلة ود. عادل شطا مستشفي الحسين الجامعي ود. محمد فودة الباحث.
أوائل المسابقة العلمية:
محمد أحمد طلبة وخليل درويش وسحر عبدالمنعم ومحمد مختار.