أنهى العاملون بمصلحة الجمارك في صالة البريد بقرية البضائع الإضراب الجزئي الذي بدءوه منذ الصباح، بعد وعد من المسئولين بالمصلحة بدراسة كافة مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. وأوضح أحمد حسن عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب، أن العمل مستمر داخل الصالات، ولا توقف دون تعطيل عقب احتواء الأزمة الفئوية، وأنه تم التواصل مع القيادات بالمالية؛ لبحث كافة مطالب المحتجون والعمل على عدم تكرار تلك التظاهرات الفئوية . كان قد نظم العشرات من العاملين بالجمارك وقفة احتجاجية في الصالة الحمراء بالمبنى رقم 3، ما اضطر رؤساء أقسام الجمارك للعمل في الصالات بربع قوة الجمارك؛ حيث توجه أحمد حسن عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب للمتظاهرين من شباب الجمارك، والدكتور مجدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لجمارك قرية البضائع إلى جمارك، البريد لإقناع المضربين والمتظاهرين بعدم تعطيل سير العمل لخدمة حركة الركاب والبضائع. وطالب العاملون ضرورة عودة صرف الحافز الذي كانوا يتقاضونه وتوقف دون سبب، وتوفير وسائل انتقال لهم أسوة بجميع العاملين بشركات الطيران والمطار وزيادة البدلات، ومنحهم بدلات للمخاطر، مطالبين بمساواتهم بما يحصل عليه أقرانهم من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية- المبيعات- من حوافز وإثابة وبدلات وخلافه مع خصم نسبة 40% من التعويضات والغرامات التي تحصلها الجمارك لصالح الغير كمصلحة الضرائب المصرية، وزارة التجارة الخارجية عن طريق القضايا التي تضبطها الجمارك. وطالبوا بأن توزع هذه المبلغ على العاملين بها بالتساوي بينهم، وتخصيص نسبة 10% من المتحصلات التي تقوم بها إدارات الحجز الإداري بالجمارك لصالح الغير وفروعها ممثلة في فوائد وغرامات تنتج عن عدم تحصيل الضرائب والرسوم في حينها توزع على العاملين بالجمارك بالتساوي بينهم، وأن يكون بدل المخاطر شهرًا يصرف شهريًّا باعتماد الموازنة على أن تكون عملية الصرف معتمدة تلقائيًّا بتقرير شهري من إدارة الاستحقاقات لمن يستحق بدون اللجوء لاستيفاء توقيعات تعرقل دورة الصرف إضافة إلى علاج ضم نسبة 30% من العلاوة التي أخذها جميع الموظفين.