هو (عمرو أديب): "هو النور بطل يقطع ليه؟ وأزمة السولار خلصت ليه؟".. هى (لميس الحديدى): "مرسى عمل إيه فى 9 شهور؟ ووزير التموين باسم عودة لم يتغير ليه؟". لا أعرف سر زعل عمرو أديب من أن "الكهرباء بطلت تقطع والسولار رجع تانى ومعادش فيه طوابير" كما قال؟! مع أنه كان من 6 أشهر "بيردح" للحكومة ويقول لهم (فين السولار؟) ويبشر المصريين بأيام "سودا" عندما تنقع الكهرباء فى الصيف؟ ولا سر حنقهم على الوزير الناجح باسم عودة.. هل هو الحقد والغل لمجرد أن هذا النجاح ينسب لوزير إخوانى أو رئيس إسلامى؟! للأسف فشلوا فى اغتيال الفكرة.. فقرروا اغتيال الوزير عودة معنويا.. بدأها محمود سعد، ودخل على الخط خالد صلاح، وعمار على حسن! (إعلام الفلول) هو نفسه الذى ذهب ب45 كاميرا لمؤتمر أحمد الزند الذى يهاجم الرئيس والتيار الإسلامى ومجلس الشورى، ولكنه بمناسبة افتتاح محور قناة السويس.. لم تحضر ولا قناة (ولا حتى حكومية) لنقل المؤتمر.. فقط قناة الجزيرة.. وفى المؤتمر الصحفى لوزير الصناعة بمناسبة تشغيل 121 مصنعا جديدا لم تحضر أيضا سوى قناة واحدة (الجزيرة) وشبكة "يقين" على الإنترنت!. طلبة كلية الهندسة الإلكترونية جامعة المنوفية حققوا إنجازا علميا بفوز فريق من طلابها ممثلا لمصر فى المسابقة البحثية العالمية "أفكار للتطبيق Idea to product Global"، التى أقيمت فى السويد، فى الفترة من 15-17 الماضى، بالمركز الثانى فى المسابقة، متقدما على العديد من الدول -منها اليابان- فى اختراع "طائرة كشف الألغام".. فلم نسمع عن هذا أصلا فى إعلام الفلول، وظلوا يقولون "مرسى عمل لنا إيه"؟! الأغرب أنك تجدهم يركزون على حملة "تمرد"، التى يرعاها تيار حمدين صباحى وباقى جبهة الإنقاذ -التى أصبح اسمها الآن (جبهة التمرد)– ويبثّون دعاية كاذبة أنهم جمعوا مليونا ونصف مليون توقيع ثم مليونين، ويزعمون أنهم ينوون جمع 15 مليون توقيع.. والسؤال كما طرحه الإعلامى حمدى قنديل: (إذا كانت حملة تمرد قادرة على جمع 15 مليون توقيع.. فلماذا يهربون من الانتخابات البرلمانية؟ فهذا الرقم كاف لتحقيق أغلبية برلمانية وتعديل الدستور وتشكيل الحكومة.. أم أنها أرقام زائفة؟!!!).. والأرجح طبعا أنها زائفة. غريب -كما يقول أحد الأصدقاء على فيس بوك- ألا يعترف أعضاء جبهة الإنقاذ بنتائج الصندوق، ويشككون فى الشعب وصلاحيته للاستفتاء من الأساس (كما قال علاء الأسوانى)، ثم ينشطون الآن لجمع توقيعات من الشعب نفسه الذى لا يصلح لشىء، بهدف التشكيك فى شرعية الرئيس والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة؟! الفرق بين الاستفتاءين: أن الأول أشرفت عليه جهات قضائية ورقابية محلية ودولية؛ أما استفتاؤهم فسيشرف عليه مرتادو المقاهى وإعلام الفلول.