أدان حزب الحرية والعدالة العدوان الصهيوني المتكرر على المسجد الأقصى والذي ينتهك كل القوانين والأعراف التي تضمن حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، مطالبا بتدشين حزمة من الإجراءات توقف هذا العدوان الغاشم. وقال الحزب، في بيان له اليوم، "إن الممارسات الصهيونية ومنها العدوان على سوريا العربية واقتحام المتطرفين الصهاينة حرم المسجد الأقصي في حراسة قوات الشرطة ثم عدوانهم على المصلين واعتقال مفتي القدس لتصديه لهذا الاقتحام وكذلك إعلان الحكومة الصهيونية عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي المحتلة بالرغم من قرارات الأممالمتحدة الصريحة والواضحة بوقف الاستيطان، إن هذه الممارسات العدوانية المستمرة تنسف كل الجهود التي تسعي لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط وتعد تحدياً صريحاً للوساطات وللقوانين الدولية". وحمّل الحزب الكيان الصهيوني مسئولية تدهور الاستقرار الذي سيحدث في الشرق الأوسط نتيجة لهذه الاستفزازات المتكررة ونهاية حتمية للممارسات العدوانية تجاه شعوب المنطقة. ودعا حزب الحرية والعدالة الدول العربية والإسلامية بتدشين حزمة من الإجراءات التي توقف هذا العدوان، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف واضحة تضمن حماية المقدسات وحرية ممارسة الشعائر كما تضمنها مواثيق حقوق الإنسان والأممالمتحدة.