أعلنت وزارة الداخلية أن الاعتداء على موكب د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحى الدقى بمحافظة الجيزة ليس له أى دوافع سياسية على الإطلاق، وأن المسألة كانت بالصدفة البحتة، وذلك فى حدود الساعة الحادية عشر مساء، حيث كان المتهمون فى طريقهم للمشاجرة بمنطقة مصر القديمة! وأصدرت الداخلية بياناً أكدت فيه أن إحدى السيارات الربع نقل تدخلت فى محيط الموكب، وأثناء محاولة طاقم الحراسة إبعادها أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار حيث اصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء هروبها، وتمكنت الخدمات الأمنية بمديرية أمن الجيزة من مطاردتها وضبطها ومستقليها، وكانوا 5 أشخاص يحملون فردين خرطوش. وأعلنت الداخلية أسماء المتهمين، وهم "إسلام أبو بكر محمود عباس" قائد السيارة، و"حنفى حامد حسين سن" مبيض محارة، و"محمد على محمد" فنى تكييف، و"محمود محمد جاد عزاز" و"محمد أحمد محمد سليمان"، وأنهم كانوا يستقلون سيارة ربع نقل حمراء اللون، تحمل أرقام (ر ق د 8432). وقالت الداخلية فى بيانها "تبين من الفحص أن الواقعة ليس لها أى دوافع سياسية أو أبعاد أخرى وأن المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم وكانوا فى طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، وجار استكمال الفحص واتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة".