قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى بسيونى، ببراءة مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، من تهمة الانضمام لجماعة محظورة تهدف لإشاعة الفوضى في البلاد، والتخطيط لاغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا. يذكر أن حمزة، كان قد صدر ضده حكم بالإعدام قبل 25 يناير، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة تسعى لقلب نظام الحكم، وإشاعة الفوضى في البلاد، كما كان متهمًا بالتخطيط لاغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا، واعتقل بالسجون المصرية على خلفية ذلك الاتهام، ووجهت له اتهامات أخرى بالانضمام إلى جماعات تخريبية محظورة، بوصفه أحد أكبر القياديين بالجماعة الإسلامية. وفي أعقاب أحداث يناير، قام حمزة بتسليم نفسه، وطلب إعادة إجراءات محاكمته في القضية، وقررت المحكمة إخلاء سبيله على ذمة تلك القضية.