بدأ تطبيق منظومة الخبز بشكل كامل بمحافظة الإسماعيلية منذ أيام، ويوجد بالمحافظة 302 مخبز موزعة على مراكز التل الكبير وأبو صوير والقنطرة شرق والقنطرة غرب وفايد والقصاصين إضافة إلى مركز الإسماعيلية. وأشار جمال هنيدى -وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسماعيلية- إلى أن هدف المنظومة هو منع عملية تهريب الدقيق من قبل أصحاب المخابز ذوى الأنفس الضعيفة، حسب تعبيره. وأضاف هنيدى أن المنظومة ستدفع صاحب المخبز ليخبز الدقيق كله؛ لأنه سيأخذ حساب الكمية التى ينتجها بمواصفات معينة من حيث الوزن والكيفية وسيظل الرغيف بخمسة قروش للمواطن بينما تشتريه الدولة بأربعة وثلاثين قرشا من صاحب المخبز، وسيأخذ صاحب الخبز النقود يوميا من شركة المطاحن والشركة ستأخذ المبالغ أسبوعيا من الوزارة. وحول الرقابة، أكد هنيدى تشديد المتابعة الرقابية بالتعاون بين الوحدات المحلية والجمعيات الأهلية ومديرية التموين، وأوضح أنه تم تحرير محاضر ضد المخابز المخالفة، وسيتم حصر حصص المخابز وإعادة توزيعها لسد العجز فى بعض المخابز بالمحافظة، وسيتم تطوير المنظومة وتحسينها، حيث يتاح للمواطن اختيار المخبز الذى يشترى منه الخبز حسب الجودة وحسب تعامل إدارة المخبز معه. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود الحمامى -أمين حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية وعضو مجلس الشورى- أن للحزب مندوبين يراقبون المخابز بالتنسيق مع المسئولين بمكاتب التموين، ويتم رصد أى مخالفة لسرعة التحقيق فيها. وقال حسن أحمد إبراهيم -مواطن-: الخبز منذ يومين تحسن بنسبة 70٪ ونريد متابعة من مديرية لتموين للمفتشين على المخابز؛ لأن هناك تسهيلات فى غير موضعها لأصحاب المخابز من بعض المفتشين وخاصة فى القرى، ونطالب برقابة شعبية معتمدة بالتنسيق مع التموين والمحليات، كما نطالب بتفعيل مكاتب التموين فى مراكز وضواحى المحافظة بما يتناسب وجهود وزير التموين، كما نناشد بتكرار المنظومة فى مجال غاز البوتاجاز خصوصا فى القرى. وأوضح ناصر فهمى -مواطن- أن المخبز المجاور له وصاحبه (ز-م) لا ينتج الخبز بوزنه الطبيعى، ويحرض صاحب المخبز المواطنين على رفض المنظومة.